(لا استقرار بالعراق..الا بازالة الحشد) (لماذا امريكا تصبر على شيعة بالعراق..ناكري جميلها)؟

بسم الله الرحمن الرحيم

هل يستطيع (قاسم سليماني) الايراني.. ان يجتمع مع برزاني القائد الكوردي .. بدعوى (رد الجميل لايران بدعوى دعمها ضد داعش).. ان يطلب من الاكراد الاستعداد للحرب لصالح ايران ضد امريكا التي اطاحت بصدام؟ الجواب كلا.. لانه يعلم ان الشعب الكوردي (يرفض ان يخون ارضه ويحرقها لصالح الغير.. ويرفض ان ينكر جميل امريكا التي دعمته باسقاط صدام وفي هزيمة داعش)..

هل يتجرأ سليماني..الايراني.. ان (يامر فصائل بالبشمركة الكوردية ان تتحرك لضرب مواقع امريكية وشركات النفط الاجنبية واختطاف الاجانب بالعراق وفي كوردستان)؟؟ الجواب كلا.. لا يتجرأ قاسم سليماني على ذلك..(هل يستطيع قاسم سليماني ان يزور العراق ويلتقي البشمركة ويقول لهم استعدوا للمعركة لمصالح ايران، بضرب مصالح امريكا والدول الحليفة لها) الجواب كلا؟؟ السؤال للماذا؟؟ لان الاكراد وقادتهم ليسوا مخربين لارضهم وليسوا ادوات لذبح الشعب الكوردي لمصالح ايران القومية العليا..

فلماذا الرخاص الواطين الحثالات من الخونة والعملاء المرتزقة من مليشة بالحشد.. (يتجرأ قاسم سليماني القيادي بالحرس الثوري الايراني.. ان يطلب منهم كالعصائب والنجباء والكتائب وغيرهم.. ان تستعد للحرب لصالح ايران ضد امريكا ؟؟ وامريكا من اسقطت صدام ودعمت العراق ضد داعش ..بالمحصلة امريكا حليف استراتيجي للشيعة العرب وللعراق)..

لماذا امريكا صبرت وتصبر لحد اليوم على (شيعة نكروا جميلها باسقاطها الطاغية صدام وتحرير الشيعة بالعراق من موروث 1400 سنة من حكم السنة على رقاب الشيعة عام2003)؟؟ لماذا امريكا قتلت كل زعامات السنة كالزرقاوي واسامة بن لادن وصدام والقذافي وابو عمر البغدادي وابو ايوب المصري..الخ واسقطت دولة الخلافة السنية لداعش، واسقطت حكم طالبان السنية بافغانستان.. وغيرهم الكثير من الذين تورطوا بدماء الامريكان والمدنيين بالعراق والعالم، ولكنها لم (تقتل اي زعيم محسوب شيعيا متورط بدماء الامريكان والمدنيين بالعراق، كقيس الخزعلي واكرم الكعبي مقتدى الصدر.. وابو مهدي المهندس.. الخ)؟

هل هؤلاء لم تنتفي الحاجة لهم بالسنوات الماضية.. باعتبارهم (كلاب مسعورة ترميهم) على (الحواضن السنية بالمناطق الساخنة، التي احتضنت القاعدة ثم داعش) .. وبعد ان اصبحت مدن السنة ركام .. وشعبها نازحين.. (ونزول امريكا بالمنطقة .. بعد مساهمتها بهزيمة داعش) لم يعد لهؤلاء المليشيات دور .. ويجب حلهم واجتثاثهم؟ ماخذين بنظر الاعتبار (بان حتى الارهاب السني كان بضوء اخضر ايراني) باعتراف نوري المالكي الذي اتهم سوريا بدعم الارهاب بالعراق منذ عام 2003 لعام 2011..ونظام بشار الاسد حليف لايران..

ام لان امريكا ادركت بان الحواضن الشيعة العربية بوسط وجنوب منطقة العراق، بهذه المرحلة.. رافضه لهذه المليشيات الحشدوية الموالية لايران، وخاصة بعد انتفاء الحاجة لها بعد هزيمة داعش، وعدم رغبة الحاضنة الشيعية بالعراق باي حرب يجر اليها العراق لصالح ايران او غيرها، ففتوى الكفائي جاءت ضد داعش، وليس ضد امريكا.

وكذلك ادراك امريكا بهذه المرحلة بان الشارع الشيعي العربي بالعراق رافض لكل الاحزاب السياسية وتياراتها المدعومة ايرانيا، عكستها مقاطعة الانتخابات الكبرى عام 2018 والمظاهرات بوسط وجنوب التي حرقت القنصلية الايرانية،ـ وحرقت مقار الاحزاب والمليشيات الموالية لايران.. واضافة للاحباط والغضب من سوء الخدمات والوضع الامني المزري والفساد المالي والاداري المهول المتورط فيه الاحزاب والتيارات والمليشيات الموالية لايران، واخطرها ايضا تورطها بتهريب المخدرات من ايران للعراق، والجريمة المنظمة والتجارة بالبشر.. وتهريب النفط العراقي لايران.. وغيرها من الموبقات التي يمتهنها الموالي لايران بالحكم بالعراق..

ولا ننسى ادراك امريكا بان (غالبية الشيعة العرب) بارض الرافدين يتبعون (مرجعية النجف) التي لا تطرح بدعة ولاية الفقيه بايران، ولا يتبعون خامنئي، وكذلك غالبية الشيعة العرب بالعراق ليسوا صدريين .. (فالولائيين والصدريين) اقلية بالشارع الشيعي العربي بالعراق لذلك تدرك امريكا بان (الشيعة العرب) وهم سكان وسط وجنوب ارض الرافدين.. (اسرى بيد احزاب ومليشيات قذرة فاسدة تابعة جناح منها لايران وجناح اخر لمافية مقتدى الصدر)..

ونسال ايضا (لماذا امريكا لا تصفع) .. القرودة الذي يقفزون حينا باحضان ايران وحينا باحضان غيرها، ويطرحون انفسهم وسطاء بين ايران وامريكا، في وقت ترامب وضع (رقم هاتفه عند السويسريين).. ولو كان لدى هؤلاء (القردة احساس لما طرحوا انفسهم وسطاء).. لان امثال هؤلاء يضنون هم (دهاة) ويلعبون على الحبلين، وكلنا نعلم هم ادوات ايرانية رخيصة.. (كطعم بسنارة ايرانية) ترميها ايران حينا للخليج وحينا لامريكا.. ضنا انها بذلك يمكن ان تصطاد الاخرين.. بهم.. علما (ان امريكا لا تتعامل مع الوكلاء، وهي تدرك هم مجرد ذيول ايرانية)..

ولا حل الا طرد ايران من العراق، واقامة اقليم وسط وجنوب، واقامة جدار كونكريتي على الحدود العراقية الايرانية لتأمينها، وحصر الشركات العاملة لاعمار العراق من الدول المتقدمة حصرا، وتفعيل قانون الخيانة العظمى والتخابر مع جهات اجنبية.. حتى يجتث الموالين لايران وغيرها بكل قوة..وتغيير الدستور وخاصة المادة 18 التي تمثل ثغرة تخترق العراق ديمغرافيا لمصالح اجندات ايرانية ومصرية يجث قطع دابرها .. وهذا بعض من فيض.

……………………….

واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

………………………

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here