إعترافات على شواطئ الورق

كنت دائماً أجيد دوري في التمثيل حين أدعك تظن أنني أتجاهل عبورك أمامي عند كل إشراقة سطر بينما أنا كنت عالق بك وأتعمد الأصطدام بك….
كنت أدعك تدرك أنني أراقص أحرفي وأعيد ترتيب أبجديتي وكنت أتجاوزك بعذر الفصول ونفاذ الوقت بينما كنت أصنع حضورك كل يوم….
لم أكن أفتعل الضجر وضيق الحياة في صدري حين كنت ألقي على مسمعك حديث فوضوي كنت أحاول أن أتجاوز هزائمي لأنني لم أقوى على السير دونك….
لست معتادة على إرتداء ألوان الفرح كان لوني متوحد بي كنت تقول عرفتك من لونك…
لم يكن لوني كنت أختبر نبضك….
لم تلحظ إرتباك خطواتي حين مررت بجانب نوافذ ورقك ذات مساء….
كنت ترى تكاثر النجمات وهي تدور في فلك كوكبك لم تدرك أن حدادك عبر منك وإن وميضا كان يتربع في شمسك…

إعترافات على شواطئ الورق…

مريم الشكيليه /سلطنة عمان

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here