في اسم ايران سوف يفرضون حل لفلسطين يريح العرب،

نعيم الهاشمي الخفاجي
الحمد لله الذي خلقني وانا مسلم موالي ال البيت عليهم السلام، والحمد لله ان اكون احد ابناء الامة العربية المجيدة، العرب خير امة اخرجت للناس، انا عندما اتكلم عن العرب، انا عربي اصيل، اعرف تسلسل نسبي الى عدنان ولربما البعض لايصدق لان الكثير من العرب لايعرف سوى جده الثاني والثالث، وانا ايضا كنت اعرف اربعة اجداد فقط، لكن بحثت ووصلت لشجرات نسب عائلتي ومن حسن حظي اني التقي مع شيخ عشيرتي في الجد الثالث وعندما حصلت على شجرة ابن عمي الشيخ عملت شجرة النسب التي اوصلتني بجدي خفاجه، لايمكن لأي شخصص يشكك في مقدار حبي وتقديري للامة العربية المجيدة، نحن اصل العرب وسنامها، لكن هناك حقيقة ان العرب عندما خالفوا اوامر الله ورسوله محمد ص ودبروا انقلابهم بالسقيفة حدث الانحراف ورغم انهم حققوا فتوحات اسلامية في البداية لكنهم انتكسوا وحكمتهم الامم الغير عربية الذين اسلموا واصبحوا قادة للامة الاسلامية كالاتراك والاكراد والفرس والهنود، اصبح العرب امة خانعة واستشرى التخلف والتطرف والارهاب بنفوسهم، واصبحت الخيانة العلامة المميزة لقادة الامة العربية المجيدة، ووهبوا ثروات الامة لكل من هب ودب، مانراه من تضخيم حول ايران الغاية قبول العرب كقادة وشعوب بإنهاء مايسمى بالقضية الفلسطينية، نحن في انتظار

قمّتان؛واحدة عربية والثانية خليجية على وشك أن تنعقدا، وعنوان القمتان مواجهة إيران، وفق ما هو معلن، وعندما تتابع القنوات الاخبارية التلفزيونية تعيش على اخبار عاجلة لتصريحات امريكية ضد ايران يضيف لها الاعلام العربي الخليجي مقبلات وبهارات لتضخيم الاحداث وكأن الحرب قد وقعت هههههههه ان شر البلية مايضحك،
المتابع للاحداث يجد ان حديث المواجهة الأميركية مع إيران يتزامن مع موعد الإعلان عن خطة ترمب المعروفة بـ «صفقة القرن»؛ لكن موضوع صفقة القرن لم تناقش بجدول اعمال
القمتين، سواء أكانت العربية أم الخليجية، وهذا واضح إلى أن الداعين غايتهم ارباك الساحة بالصراع مع ايران وقادة الخليج اجبرهم ترمب بالاعتراف بشكل علني عندهم علاقات مع اسرائيل ومع نتنياهو الذي يمثل اليمين المتطرف الصهيوني الذي يرفضه نصف الشعب اليهودي بسبب عنصريته، ظهر للعلن عقد مؤتمر المنامة بالبحرين التزم العرب امام ترمب في استثمار جزأ من اموالهم بالضفة وغزة وهناك توجه بضم الضفة للاردن وغزة وجزء من سيناء لمصر ضمن فدراليتين،
الحملة على ايران إنما يتعلق بتصفية القضية الفلسطينية، وما تبقى هو مجرد امور شكلية وبسيطة . وترمب رجل تاجر استعمل المال في سلوكه السياسي في هذه المنطقة حلب دول الخليجية دعاية ترمب السياسية الأهم قامت على فكرة رفض دفع المال الأميركي في حروب الشرق الأوسط، فكيف يريد الآن مواجهة مع إيران، وترمب يعرف كيف يحلب ابقار الخليج عندما يعادي ايران يلاحظ سعي بعض قادة العرب إلى تشجيع ترمب ، عبر الإيحاء بتمويل أية حملة عسكرية لا يعني الكثير لابقار الخليج السمينة، مختصر مفيد كل هذه المسرحيات الترامبية فإن ما يجري في المنطقة عنوانه قضية فلسطين، وما هو مطلوب من إيران هو برنامج الصواريخ، وتغيير الخطاب حيال القضية الفلسطينية. ولو فعلت ذلك، فلن تكون هناك مشكلة أميركية معها، وتصبح دولة معتدلة،
والمثير للسخرية ويجب على قادة ايران وقادة الاحزاب الشيعية العراقية ان يعون الحقيقة المرة إذ إن جماهير الأمة العربية للاسف قبلت بخطاب معادات ومواجهة ايران والشيعة في مقابل الصمت على تصفية قضيتها المركزية فلسطين ، فضلاً أن يكون ذلك مكافأة لترمب لقاء حصاره لإيران، أو حتى محاربتها، الجزء الأول من خطة ترمب ستعلن في العاصمة البحرينية نهاية الشهر القادم وانظار الجماهير العربية ترنوا صوب خطة ترمب التي تعيد كرامة العرب ههههههههههه
للاسف الجماهير العربية وقادتهم الاشاوس وضعوا مواجهة إيران ومواطنيهم الشيعة كخيار مقابل التواطؤ مع تصفية القضية الفلسطينية ههههه سبق للعرب تعانوا مع الصليبيين للقضاء على الدولة الفاطمية الاسماعيلية الشيعية في مصر والشام والتاريخ يعيد نفسه من جديد، ترمب يعرف كيف يحلب الابقار السمينة لانه يعرف حقيقة حقدهم الطائفي ضد ايران والشيعة، نتنياهو صرح وقال فوجئت كيف العرب قبلوا بالقدوم لزيارات اسرائيل مقابل ان نقف ضد ايران.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here