الصحوة الاسلامية الانسانية أنقذت الحياة والانسانية

نعم لولا الصحوة الاسلامية ووليدها المقاومة الاسلامية الحرة المتمثلة بالحرس الثوري والحشد الشعبي وحزب الله وانصار الله والجهاد وغيرها من المنظمات المحبة للحياة والانسان لتمكنت قوى الظلام والوحشية والعبودية كلاب ال سعود الضالة المسعورة مثل القاعدة داعش الوهابية عبيد وخدم صدام الطريقة النقشبندية المجالس العسكرية ثيران العشائر ابناء مرفهات صدام وافراد عشيرته وغيرها من قوى الظلام المعادية للحياة والانسان لدمرت الحياة وذبح كل ما هو جميل ونافع ومفيد ولسادت الفوضى وانتشر الظلام والوحشية وعدنا الى ايام جاهلية الظلام الوحشية

لا شك ان الانسانية واجهت اخطر هجمة ظلامية وحشية وهابية في تاريخها بقيادة ال سعود ومن حولها كادت تنهي الحياة لولا تصدي صرخة الصحوة الاسلامية الانسانية التي انطلقت من ايران التي جمعت كل صرخات التاريخ الحرة ووحدتها فأسست الجمهورية الاسلامية الانسانية في ايران وبدأت متصدية لوحشية وظلام اعداء الحياة والانسان

وهكذا أصبحت صرخة الامام الخميني الانسانية الحضارية التي كانت امتداد لصرخة الامام الحسين حيث تمكنت من خلق من صنع قوة ربانية تهزم قوى الشر والوحشية وتكسرها وتخيب احلامها وآمالها المتمثلة بال سعود وكلابها الوهابية القاعدة داعش وغيرها من قوى الظلام والوحشية

ولا تزال المعركة مستمرة بين قوى الخير والنور بقيادة ايران وبين قوى الشر والظلام بقيادة ال سعود لا شك انها ستكون معركة فاصل في التاريخ وستكون انعطافة كبيرة في التاريخ وبداية مرحلة جديدة في الحياة والأنسان

نعم المعركة مستمرة بين محبي الحياة وانصارها المتمثلة بايران ومن سار على طريق الحرية و بين اعداء الحياة المتمثلة با ل سعود وكلابها الوهابية القاعدة النصرة بوكو حرام داعش ومئات المنظمات الظلامية التي تدين بدين ال سعود الدين الوهابي الظلامي

المعروف ان الوهابية الظلامية بقيادة ال سعود انها امتداد للفئة الباغية بقيادة ال سفيان

رغم ان الفئة الباغية بقيادة ال سفيان تمكنت من السيطرة على الاسلام وفرض جاهليتها ونفوذها على المسلمين وشنت حملة اساءة للاسلام وحملة ابادة للمسلمين الصادقين المخلصين المتمسكين والملتزمين بقيم الاسلام فذبحوهم واسروا نسائهم وذبحوا اطفالهم كما حولوا الاسلام من دين رحمة للعالمين الى دي شقاء للعالمين من دين علم الى دين جهل من دين حرية الى دين العبودية

ومع ذلك لم يطفئوا شعلة الاسلام ويسكتوا صرخة المسلم الحر التي بدأت بصرخة سمية ام عمار وصرخة ابي ذر الغفاري وصرخة الامام علي وصرخة الامام الحسين ولعبت هذه الصرخات الصادقة في حماية شعلة الاسلام وعدم اخمادها

الحقيقة التي يجب الاعتراف بها ان الاسلام جاء في وقت غير وقته وفي مكان غير مكانه لان الاعراب لم يرتفعوا الى مستوى الاسلام بل انزلوه الى مستواهم وطبعوه بطابعهم القبلي الجاهلي وهكذا فرضوا قيمهم الجاهلية باسم الاسلام لكن هذا لا يعني لا يوجد من كان بمستوى الاسلام لكن هؤلاء قلة قليلة لا يملكون قوة مثل صهيب الرومي وبلال الحبشي وسلمان الفارسي واباذر العربي والامام علي فهؤلاء هم الذين شكلوا النواة الاولى للاسلام وبالتالي شكلوا حركة التشيع التي التفت حول الامام علي وكونوا حركة الاصلاح في الاسلام

ورفعت هذه الحركة اي التشيع راية الدفاع عن الا سلام وتنظيف الاسلام من كل الشوائب التي لحقت به وفعلا تمكنت من خلق حركات سياسية فكرية علمية واصلاحية تجديدية وشخصيات علمية فكرية في كل المجالات لو دققنا في كل تلك الحركات والشخصيات الفكرية ذات الاتجاه العلمي العقلاني التي تحترم الانسان والحياة التي كانت تحترم عقل الانسان كانت شيعية اي عقلانية التوجه والاتجاه

وهكذا اصبح التشيع هو مصدر وملجأ كل من يحب الحياة والانسان وكل من يريد الا صلاح والتجديد والتغيير وكل صاحب علم وعقل وكل ثائر وكل معارض للظلم والظلام والجهل في الارض فلا تجد ثائرا على الظلم والظلم ومحبا للعلم والعلماء ومؤمنا بالعقل ومقدسا للحياة الا كان شيعيا الاعتقاد والدين منذ صرخة سمية وزوجها ياسر وابنها عمار في صحراء مكة وحتى صرخة الامام الخميني في عصرنا

فهذه الصرخة هي التي حمت الحياة وهي التي تدافع عنها

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here