قمم مستعجلة مثل قرقيعان ليلة النصف من رمضان

نعيم الهاشمي الخفاجي
المتابع للإعلام العربي يجد أن هناك دعوة لملك السعودية لعقد اجتماع لقمتين وبشكل طارئ الأولى خليجية والثانية عربية، وبنفس الوقت تتزامن هاتان القمتان مع مؤتمر القمة الإسلامية العادي في دورته الرابعة عشر المقرر عقدها في مكة المكرمة، في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري، هذه الدعوات لعقد هذه القمم شغلت مساحات واسعة من حوارات الساسة والمحللين بالقنوات الفضائية العربية وأثارت جدلاً حول اسباب عقد «القمم الاستثنائية» المصاحبة، التي دعت إليها السعودية وماهي الأهداف والغايات أثارت اهتمام المراقبين وهذه القمم السريعة بلا شك تكون مثيرة للتساؤلات، حيث تثار حولها الكثير من علامات الاستفهام، والتعجب
والشيء العجيب ماهي اسباب استنفار كل هذه الجهود لعقد ثلاثة قمم خلال ايام؟ ، مانراه استنفار سياسي ينفذه اقزام الخليج من ابقار ترمب السمينة لم يسبق له مثيل، منذ الحرب العالمية الثانية، هذا الاستنفار المنطقة، لم تشهده منذ عقود، هذه الحالة النادرة، من «النفير الدبلوماسي»، رغم وقوع الكثير من الكوارث، التي حلت على أمتنا العربية المجيدة، والتي تفوق في خطورتها استهداف ناقلة تجارية، تحمل العلم بني سعود ترسو في مياه الإمارات الإقليمية، بالقرب من مضيق هرمز، أو تفجير محطة لضخ النفط، في عمق الأراضي السعودية نفذها يمنيون تتعرض بلادهم لحرب ابادة طائفية تنفذها السعودية منتهكة كل المواثيق الدولية والاعراف والقيم الانسانية، هذه القمم والدعوات إليها بشهر رمضان، وهذه القمم قرقعان شهر رمضان، أشبه في وصفها الخلطة الثلاثية أو الرباعية لا تستبعد أن يقومون في استضافت اجتماع للاتحاد الأوروبي وتشبه هذه الخلطة في طريقة خلط المكسرات جوز و لوز وفستق وحمص يسموه قرقعان ، لكن قرقعان رمضان ليلة واحدة لكن قرقيعان جماعة خنجر ابو عزام يستمر طوال الأيام والأشهر والسنة، في الزمن الغابر بعهد العبودية والذل بحقبة عسكر صدام الجرذ الهالك كان معنا ضابط ساذج ماعنده شخصية اسمه موسى هذا عندما يطلع لساحة العرضات يعاقب الجنود في انواع العقوبات لمخالفات لاتستحق اي عقوبة، يعاقب الجندي المسكين بالسجن ثلاثة أيام وفي أشغال شاقة وحلاقة الرأس ويصيح لعريف الخبر اذهب لمسؤول القلم نكتب كشف ههههه الكشف عندما يكتبه الضابط يقدم الى أمر الوحدة يشكل مجلس تحقيقي يقدم الجندي لمحكمة عسكرية، كل عقوبات ملازم موسى يقوم أمر الوحدة في إلغائها هههههه وينتهي كل شئ وسميناه موسى كشف، واتذكر عندنا زميل من البصرة ضابط اسمه عبدالرضا الوائلي يقوم برزالته،

صراخ دولة استباحت شعب اليمن ازعجها قيام الضحايا في ارسال طائرة مسيرة لمهاجمة هدف بعمق أراضي الدولة المعتدية، والظاهر هذه العملية البسيطة قد كسرت هيبة الدولة المعتدية والتي دعت لكل هذه القمم، عجيب ، هجوم من طائرات «حوثية» مسيّرة بدون طيار، استهدفت منشآت نفطية حيوية، نجد هذه الدولة تعلن حالة الطوارئ القصوى، وتبادر بدعوة العرب للحضور إلى لقمم في السعودية وفي مكة من أجل «التشاور» وتنسيق المواقف، في إطار الجامعة العربية، التي لم تحرك ساكنا لوقف إبادة الشعب اليمني، خلافات الدول الخليجية البينية تكشف أن هؤلاء لحاهم ليست في اياديهم وانما بيد الحلاب ترمب اطال الله عمره هههههههه !
.. والمؤسف، أن المال والرشاوي ، حوّلت الجامعة العربية والقمة الإسلامية والخليجية إلى مجرد دكاكين لتنفيذ مخططات دول طامعة ومحتلة لاراضيالعرب،
.. ولو كانت السعودية تقيم وزناً للعرب، وللعروبة، ولقضايا الأمة العربية المصيرية والإسلامية لما قامت بنشر كراهية الفكر الوهابي وتكفير للمواطنين الشيعة والمتصوفة وبالاعتداء على الشعب اليمني العربي الأصيل، ولما انتهكت سيادته.
.. ولما أقدمت على تدمير بنيته التحتية والفوقية والأفقية، عبر قصفها المتواصل بلا هوادة، وهي ترى جثث أطفال اليمن، ودماءهم النازفة، وأشلاءهم المحترقة، على الساحة اليمنية المحروقة، دون أن توقف حربها العبثية، جوعت شعب واخافت الاطفال والنساء بسبب وقع الصواريخ والقنابل وقلة الخدمات،

.
.. ولو كانت السعودية تؤمن بالقومية العربية، أو الحقوق الإســـــلامية ، لما أدارت ظهرها لحقوق الشعب الفلسطيني، ولما تخلت عن مسؤولياتها في الدفاع عن القدس، والمسجد الأقصى، ولما تحمست هي وحلفاؤها المتآمرون، لما يسمى «صفقة القرن»، لكن يبقى هناك ثمة أمر محير لماذا قادة إيران الكرام يتبنون قضايا العرب الذين تخلوا عن قضيتهم، العالم تحكمه مصالح وليس أخلاق يفترض في قادة إيران تقديم المصلحة العامة للشيعة وتقليل أو ترك رفع الشعارات المعادية بشكل مبالغ ضد أمريكا والصهيونية، حتى بالاسلام يجوز تقديم المصلحة العامة على الخاصة، العرب عبر تاريخهم محكومون وليس حاكمون، وان حكموا يمتازون بالخيانة والتعامل مع المستعمرين ليكونوا عبيد ويهبون لهم ثروات شعوبه للمحتلين، عندنا كتاب يخدمون الامريكان والصهاينة بدون اي مقابل، بل مستعد ليسيء للقيم وللرسول محمد ص والأئمة عليهم السلام، قبل فترة تحدثت عن مؤسسة الامام الرضا ع ودورها في خدمة الفقراء هذا الكاتب استشاط غضبا وأساء للامام علي بن موسى الرضا ع في أسلوب همجي، ظلامي كشف معدنه الرديء، شخص مدفوع له الاجر، وإلا من باب الانسانية نطالب في ايجاد حل سلمي مابين طهران وواشنطن واذا به يشن علينا هجوما همجيا غير مبرر ويطالب في تدمير وابادة الشعب الايراني المسلم، لكن انا اعطيه الحق الرجل يكتب في اسم مستعار لذلك يكون سليط اللسان، نفسهم الامريكان ينتقدون ترمب،

مختصر مفيد القمم الثلاث غايتها التآمر على العرب والمسلمين، غايتهم استبدال عدو وهمي اسمه الشيعة بدل الصهاينة.
نعيم عاتي. الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here