قيادي بارز في حزب الدعوة يكشف حقيقة “الخلافات“ بين المالكي والعبادي

نفى القيادي في حزب الدعوة الإسلامية، وليد الحلي، الاحد (26 أيار 2019)، الانباء التي تتحدث عن وجود خلافات حادة بين قيادات الحزب ومنهم الامين العام للحزب نوري المالكي، ورئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، مؤكدا بالوقت ذاته ان العلاقة بينهما “قوية جداً”.

وقال الحلي، في حديث خص به إن “موعد عقد المؤتمر العام لحزب الدعوة الاسلامية لم يحدد بعد، لأنه يحتاج الى المزيد من الوقت”.

وأضاف الحلي، أن “قيادات الحزب ومنهم المالكي والعبادي متفقين على عقد المؤتمر”، مبيناً أن “حزب الدعوة لم يتعرض لاي انشقاقات وانما هناك اختلافات في الرؤى بين قياداته وهذا امر طبيعي في العمل الحزبي”.

وأكد الحلي، أن “علاقة المالكي والعبادي قوية جدا، فهم يجتمعون في الحزب بشكل مستمر ويتباحثون حول عدة قضايا، ولم يتقاطعوا ابدا”.

وكان القيادي في حزب الدعوة الاسلامية حسن السنيد، قد كشف في وقت سابق من اليوم الاحد التوقيت النهائي لعقد المؤتمر العام للحزب، فيما قال إن قضية اختيار أمين عام جديد موجودة في النظام الداخلي للمؤتمر.

وذكر السنيد في حديث خص به (بغداد اليوم) أن، “هناك لجنة تحضيرية شُكلت لغرض عقد المؤتمر وتعكف على دراسة أوليات ومتطلبات عقد المؤتمر العام”.

وأضاف أن، “وقت عقد المؤتمر لم يحدد بعد لكنه لن يبتعد عما كشفه رئيس مجلس الوزراء السابق القيادي في الحزب حيدر العبادي والمتضمن بان المؤتمر سيعقد الشهر المقبل”.

وبين أن، “الاجتماع سيكون ناجحاً، والاختلافات في وجهات النظر طبيعة سياسية داخل الحزب منذ زمن ولن تؤثر على عقد المؤتمر”، مؤكداً أن، “عقده سيحل الكثير من الخلافات وليس هناك اي تخوف بشان الاختلافات”.

وأكد أن، “قضية اختيار الامين العام للدعوة لم تحسم بعد لكنها فقرة موجودة في النظام الداخلي للمؤتمر المقبل”، لافتا إلى أن، “المؤتمر سيحسم بقاء المادة او حذفها لكن رأي الأغلبية هو مع بقاء المادة وانتخاب الامين”.

وكان القيادي السابق في حزب الدعوة الاسلامية صلاح عبد الرزاق، أكد السبت (11 أيار 2019)، إن الدعوة امام تحدٍ وهو المؤتمر العام الذي تأخر عقده عدة سنوات.

وأوضح عبد الرزاق في تصريح صحفي، أن “الحزب إذا فشل في عقد المؤتمر، سينشطر الى جناحين وسيتدهور وضعه ورصيده الذي فقد منه الكثير خلال الانتخابات البرلمانية الاخيرة”.

وأكد حزب الدعوة الاسلامية، الاحد 6 كانون الثاني 2019، وجود حركة داخله لـ”تصحيح وتغيير قيادته”، فيما اشار الى اجراء إجتماعات وتحضيرات لعقد مؤتمر عام للحزب قبل منتصف العام الجاري.

وكان القيادي في الحزب حسن السنيد، قال في حديث إن “هناك حركة داخل حزب الدعوة للتصحيح، وتغيير القيادة”، مبيناً أن “الاجتماعات مستمرة بين قادة الدعوة واللجان والحزبية لغرض مناقشة تحضيرات المؤتمر العام”.

وأضاف السنيد، أن “اللجنة التحضيرية تعمل الآن على عقد المؤتمر العام للحزب قبل منتصف العام الحالي”.

ويشغل نوري المالكي منصب الامين العام لحزب الدعوة الاسلامية منذ عام 2006.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here