التاريخ ـ 27 / مايس / 2019
إن دعوة الملك سلمان بن عبد العزيز، لأشقائه قادة دول مجلس التعاون وقادة الدول العربية لعقد قمة خليجية وعربية طارئة في مكة المكرمة في 30 مارس 2019
تأتي لإتخاذ موقف قومي حازم وقوي من الدور الهدام لايران خامنئي، وميليشياتها الإرهابية التي نشرتها في العديد من دول المنطقة العربية والعالم، وللعمل في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والإستقرار في المنطقة، ولأخذ الحيطة والحذر من التطورات الخطيرة التي ستشهدها المنطقة في المرحلة القادمة
يا أبناء شعبنا المصاب بجرائم وفساد الأحزاب الطائفية والمنظمات التكفيرية المجرمة
1. حرصاً من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على التشاور والتنسيق مع أشقائه في ظل أبرز الهجمات التي نفذتها مليشيات الحوثي الإرهابية بالنيابة عن إيران خامنئي، وحمَّلت امريكا رسمياً ايران خامنئي مسؤولية الهجمات التي إستهدفت مكة المكرمة بصواريخها من قبل الحوثيين والتي أسقطتها الدفاعات الجوية السعودية قبل وصولها الى مكة بمسافة 60، والهجوم على السفن التجارية قرب المياه الإقليمية للإمارات العربية، والهجوم على محطتي ضخ نفطية بالمملكة، وإطلاق الصاروخ في منطقة الخضراء بإتجاه السفارة الامريكية. وجنوح نظام ملالي خامنئي إلى تهديد السلم والأمن والاستقرار ليس في المنطقة، وإنما في العالم أجمع، لاسيما أن الأمر يرتبط بأسواق النفط الدولية، وبما وراء ذلك من تهديد مباشر لاقتصاديات الدول ولنمط حياة الشعوب والمجتمعات..
2. بالإضافة إلى عقد القمة الاسلامية في مكة المكرمة في العشر الأواخر من شهر رمضان، بمشاركة ملوك ورؤساء مختلف الدول الإسلامية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، البالغ عددها 57 دولة، للتصدي لمساعي ايران خامنئي الخطيرة في إستمرار تصدير أيديولوجية ولاية الفقيه الهدامة للدول الاسلامية وتوسيع نفوذها بوسائل شيطانية على حساب مستقبل الشعوب الاسلامية.
3. أن تدخل إيران خامنئي في الشؤون الداخلية لدول المنظقة العربية وتهديدها للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي معتمدة على امكانياتها البشرية والتسليحية. بالاضافة الى قدرات ميليشياتها الارهابية التي دمرت العديد من دول المنطقة العربية بالوكالة عنها، وتبقى دول الخليج الهدف الأول لأطماعها التاريخية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية التي تحاول محاصرتها من كل الجهات، خاصة من خلال وكلائها وعملائها في العراق واليمن. في الوقت التي تتجاهل بأن الميزانية العسكرية السعودية قد بلغت نحو 57 مليار دولار وهي من الميزانيات العسكرية الكبرى بالنسبة لدول العالم، وتمتلك أسلحة مقاتلة فتاكة تبلغ درجات عالية من التطور على مستوى العالم، بحيث تمكنها من إستهداف العمق الإيراني دون أن تستطيع قوات إيران خامنئي أن تشكل عائقاً أمامها.
4. والمراد من وراء دعوة خادم الحرمين الشريفين أيضاً إرسال رسالة حازمة وقوية إلى ملالي إيران خامنئي مفادها أن هذه القمة، قمة سلام الشجعان، لا سلام إستسلام، قمة رجال يملكون قرار الحرب بجرأة وإقدام وشجاعة الفرسان التي لا تُغلب. وإذا شاء خامنئي الحرب سوف لا يجرع فقط كاساً من سم أكبر حجماً من الكأس الذي جرعه سلفه الخميني بعد هزيمته امام الشعب العراقي، بل ستقضي عليه وعلى نظامه وعلى مليشياته الارهابية التي نشرها في العراق والمنطقة العربية والعالم.
الحزمة الوطنية العراقية
***********
ملاحظة لابد منها : إن “التكرار في بيانات الحزمة الوطنية العراقية” كما يجدونه الاخوة المتابعين الأفاضل، تتكرر بصورة تتناسب مع التوسع الذي يحصل من أحداث ومتغيرات جديدة في عالم السياسة عموماً، وتتكرر الكلمة أو الجملة أكثر من مرة لزيادة التأكيد والتنبيه والإفهام، ولا نعتقد بأن هكذا تكرار غير مطلوب أو لا قيمة له قط.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط