أفادت صحيفة ”معاريف“ العبرية بأن حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية صادقت بشكل رسمي على قرار يتيح إزالة العراق من قائمة الدول التي يحظر القانون التعامل معها تجاريًا.
وبحسب تقرير الصحيفة، الذي نشر مساء الإثنين، فإن موشي كحلون وزير المالية وقع على القرار الذي يستثني العراق من الدول التي يحظر التعامل التجاري معها، حيث إن القانون الذي يحدد الدول المعادية ويحظر التعاون التجاري معها هو قانون قديم يعود لعام 1939 إبان حقبة الانتداب البريطاني ، تبنته الحكومات الإسرائيلية المتتالية بعد ذلك وحتى اليوم .
ومن بين الدول التي يحظر القانون، الذي تقره إسرائيل حتى اليوم، التعاون التجاري معها، إيران وسوريا ولبنان واليمن، وكان العراق من بين هذه الدول.
ورغم أن العراق كان من بين هذه الدول ، إلا أن منتجات إسرائيلية كانت تصله من وراء الكواليس، بينها منتجات طبية وزراعية، فيما تقول الصحيفة إنها كانت تصدّر للعراق عبر الأردن وقبرص ، أي بشكل غير مباشر ، لكن أصبح بالإمكان اليوم التعامل بشكل مباشر .
وبينت الصحيفة أن هناك توصيفات متباينة بشأن الدول التي تعتبر معادية لإسرائيل من وزارة إلى وزارة ، لكن في مجالات محددة فقط ، حيث يمكن أن تسمح وزارة الدفاع بتصدير منتجات استخبارية وأمنية وفي مجال التكنولوجيا الفائقة إلى دول محددة ، بينما تعارض الأمر وزارات إسرائيلية أخرى .
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية، كشفت مطلع العام الجاري ، عن زيارة 3 وفود عراقية تل أبيب خلال العام الماضي، ضمّت شخصيات «سنية وشيعية» بارزة .
وقالت صفحة «إسرائيل تتكلم بالعربية» على ‹فيس بوك›، وهي صفحة رسمية تدار من قبل الخارجية الإسرائيلية في منشور مساء اليوم، : «زارت إسرائيل ٣ وفود من العراق خلال العام الأخير، حيث تم زيارة الوفد الثالث قبل عدة أسابيع».
وأوضحت الصفحة، بالقول: «ضمت الوفود شخصيات سنية وشيعية وزعماء محليين لهم تأثير بالعراق».
وأشارت إلى أن الوفد ضم ١٥ شخصاً، وأن «وزارة الخارجية الإسرائيلية تدعم هذه المبادرة».
بدوره، اوضح المحلل السياسي الإسرائيلي إيدي كوهين لاحقاً عبر تويتر، أن الوفود الثلاثة التي زارت إسرائيل جاءت «من العراق وليس من كوردستان».
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط