مقتل دكتور بصفوف داعش بمعارك طرابلس،

نعيم الهاشمي الخفاجي
دائما يحاول محللوا فئة المائة دولار يدلسون ويكذبون ويقولون ان سبب انتماء المسلمين لداعش والقاعدة وبوكوحرام بسبب الفقر، وتارة في اسم التهميش، والحقيقة الذين ينتمون للتيارات التكفيرية ينطلقون من منطلقات دينية عقائدية وجميعهم من المدرسة الوهابية التكفيرية الخليجية، غالبية الانتحاريين لم يكونوا اميين وانما خريجوا المدارس الوهابية الدينية، والكثير منهم حاصلين على شهادات جامعية مدنية، يعني اكاديميين، السبب سبب روحي جعلهم يقدمون على تفجير انفسهم، ويقدمون على قتل اطفال ونساء لاسباب مذهبية، بالعراق كل قادة داعش والقاعدة هم ضباط خريجي كليات عسكرية ومنهم خريجي كلية الاركان، ومنهم اطباء، احد قادة داعش بالموصل كان يعمل طبيب في مستشفى الموصل يستلم راتب من حكومة بغداد قدره ٦ مليون دينار، وانضم لداعش مجانا وبدون اي مقابل، وبقت حكومة بغداد تسلمه مرتباته في اسم منح رواتب الموظفين بالدوائر الحكومية والمتقاعدين بفترة سيطرة داعش، وعندما تم تحرير الموصل تم اعتقاله، وعرضت اعترافاته من قبل قناة العراقية، اليوم هلك طبيب تونسي وضعه المادي جيد جدا ذهب لطرابلس لقيادة كتائب من الانتحاريين لدعم حكومة السراج في ليبيا

مقتل طبيب تونسي انضم إلى «داعش» في معارك العاصمة الليبية
كان من مدبري الهجوم الإرهابي على مدينة بن قردان سنة 2016
حيث نقلت المواقع الخبرية بالقول
أكدت مصادر أمنية وإعلامية متطابقة مقتل الإرهابي التونسي الطبيب رامي البكاري القيادي في تنظيم «داعش» الإرهابي،، وقالت إن المعارك الأخيرة التي عرفتها العاصمة الليبية طرابلس أدت إلى مقتله، وهو ما أكدته مصادر أمنية ليبية كذلك.
وكشفت مصادر أمنية تونسية عن مجموعة هامة من المعطيات حول البكاري فأكدت أنه طبيب مسعف من بين القيادات التي دبرت الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدينة بن قردان (جنوب شرقي تونس) في شهر مارس (آذار) من سنة 2016، وهو من بين القيادات الإرهابية التي تحتفظ بمعلومات هامة عن عدد من العمليات الإرهابية التي شهدتها تونس.
وأشارت التحريات الأمنية التي أجرتها فرق مكافحة الإرهاب في تونس إثر الإعلان الرسمي عن مقتل رامي البكاري، إلى أنه يبلغ من العمر نحو 29 سنة أصيل منطقة سيدي بوزيد (وسط تونس)، وقد سافر مع والده إلى مدينة صبراتة الليبية منذ سنة 2000، أي عندما كان عمره لا يزيد على 10 سنوات، وانضم إلى التنظيمات الإرهابية الليبية في سن مبكرة والتحق خلال المدة الأخيرة بالمجموعات المقاتلة الإرهابية وقد انضم مجموعة المقاتلين المدافعين عن العاصمة الليبية طرابلس.
وكان الإرهابي رامي البكاري قد قدم المساعدات للجرحى من الإرهابيين التونسيين الذين شنوا هجوما إرهابيا على مدينة بن قردان التونسية خلال سنة 2016، وأكدت نفس المصادر الأمنية التونسية أن فرق مكافحة الإرهاب لن تسلم بمقتله حتى تاريخ إجراء التحاليل الجينية والتأكد من مقتله، وذلك خشية أن يكون الإعلان عن موته مجرد مقدمة لتغيير هويته والدخول إلى تونس بهوية مزيفة والمشاركة في أعمال إرهابية.
يذكر أن عددا من الإرهابيين التونسيين وغيرهم اعتمدوا هذه الطريقة للهروب من الملاحقات الأمنية، ومن بينهم الإرهابي التونسي سيف الله بن حسين المعروف باسم «أبو عياض» زعيم تنظيم «أنصار الشريعة» المحظور الذين أعلن عن مقتله في أكثر من مناسبة دون إثباتات فعلية.
ويذكر أن عدد الإرهابيين التونسيين الذين التحقوا بالتنظيمات الإرهابية في بؤر التوتر قدرته مصادر حكومية بنحو 2929 إرهابية وأكدت أن نسبة تقارب 70 في المائة منهم انضموا إلى التنظيمات الإرهابية في سوريا، ونحو 20 في المائة تسللوا إلى ليبيا المجاورة وتضم القائمة مستويات تعليمية جامعية، والده كان ارهابي يعيش في كهوف جبال ليبيا وعندما توسط الدكتور الاخواني علي الصلابي القيادي بمنظمة الاخوان المسلمين وصديق اردوغان لدى معمر القذافي انتهت بالمصالحة مع القذافي ودفع اليهم اموال ساعدت والد الدكتور القتيل ماديا على اكمال دراسته في تونس وبعد سقوط بن علي اصبح قيادي بالنهضة وتورط باعمال ارهابية في تونس وذهب الى ليبيا للدفاع عن انصاره الاخوان المتوهبين من حكومة السراج وهاهو اليوم يقتل وهو يقاتل في طرابلس.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here