بيان مدرسة الإمام الخالصي في ادانة التفجيرات الاجرامية في مدينة كركوك

مرة أخرى يروي دم الشهادة أرض مدينة كركوك مدينة التسامح والمحبة والإخاء، إذ يُقدم أعداء العراق من جديد الى استهداف الأبرياء في هذه المدينة العراقية الآمنة وفي شهر الله بتفجيرات اجرامية في محاولة يائسة لخلط الأوراق وإثارة الفتنة الداخلية بعد فشل المشروع الاحتلالي في تقسيم المنطقة من جديد، وسقوط كذبة داعش والارهاب، وفي محاولة لتثبيت أسس ومقررات صفقة القرن وضغوط رأس الشـر المتمثل بالرئيس الأمريكي ترامب ومبعوثه الصهيوني القبيح كوشنر الى المنطقة، إضافة الى الصراع المتواصل بين الاحزاب السياسية وتجار الحرب من اتباع الاحتلال على المصالح الضيقة والأطماع الفئوية التي تؤدي الى عودة حالة التوتر والصراع في شمال العراق وبالخصوص في مدينة كركوك، والخاسر في ذلك كله هم الأبرياء والبسطاء من الناس، وما التفجيرات الأخيرة إلا حلقة من حلقات هذا الصراع.

ان مدرسة الإمام الخالصي إذ تدين هذا العمل الإجرامي، تحمّل الإحتلال الأميركي والعملاء الذين ينفذون مخططاته مسؤولية هذه الجريمة النكراء، تدعو الجهات الأمنية المختصة بتحمل مسؤوليتها في كشف حقيقة الجهات التي نفذت هذه الجريمة واطلاع ابناء الشعب العراقي على مجريات التحقيق، وتسأل البارئ عز وجل أن يتغمد أرواح الشهداء بواسع رحمته، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.

(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)

مدرسة الإمـــــــــــــام الخالصي

26 شهر رمضان المبارك 1440هـ

31 أيـــــــــــــــــار 2019 م

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here