ما هكذا نقدم انتحار شباب العراق/7

عبد الرضا حمد جاسم

يتبع ما قبله لطفاً

النموذج السادس:ــ

[في عام 2016 سجلت دائرة النجدة(251) حالة انتحار، منها(128) حالة في بغداد وكانت نسبة انتحار النساء أكثر من الرجال] انتهى.

تعليق: *السؤال التقليدي: من أين حصل أ. د قاسم حسين صالح على هذا الخبر؟ * وهل الرقم (251) بخصوص حالات الانتحار أم “بشكل عام” حالات ومحاولات الانتحار؟ هل يعني هذا الرقم ما سجلته النجدة في كل العراق؟ إن كان، فهو يعني ان حالات الانتحار في باقي ال (17) محافظة هي (251 -128=123) حالة خلال عام 2016 منها (52) في ذي قار حسب “النموذج رقم 3) فالباقي:( 123-52=71) حالة انتحار في(16) محافظة خلال عام 2016 بحدود (4) حالات في عام 2016 وهذا رقم متدني جداً عن الأرقام المحلية والإقليمية والعالمية. ماذا يعني هذا؟ يعني طرح سؤال وهو: لماذا تؤثر العوامل الدافعة للانتحار في مدينة دون أخرى وهي تعيش نفس الظروف بحيث تصل الى أكثر من مائة حالة في محافظة والمحافظة المجاورة لها أربعة محاولات وربما لم تحصل أي محاولة؟ فما الفرق بين كربلاء والنجف او بين ذي قار والمثنى مثلاً؟ وهذا يدفع للشك بالأرقام والأسباب وانتباه الباحث /الكاتب” وتدفع الى الغاء كل قول ورد في مقالتي أ. د قاسم حسين صالح اللتان ناقشتهما في هذه السلسلة عن أسباب الانتحار وارتفاع نسب الانتحار في العراق. وإن كان لا، فعلى أ. د قاسم وكل من اعتمد هذه الأرقام وهمُ كثر ٌتفصيل ذلك للقارئ والمتابع وبالذات بالمهتمين من الأجانب افراداً ومنظمات.

ورد “كانت نسبة انتحار النساء أكثر من الرجال”…هذا يدفع للسؤال كم هي النسب الحقيقة؟ حيث أكيد هناك بعض الدوافع الخاصة لكل جنس توَّلدت من الدوافع العامة! وهذا التفصيل مطلوب عند/من الباحث الجاد المترفع عن الهوس والتطبيل الإعلامي حيث لمست ان البعض من المختصين لا يتميزون عن الإعلاميين المستجدين.

ثم هل “دائرة النجدة” تعني هنا شرطة النجدة ام نجدة الطوارئ/الإسعاف الفوري؟ حتى يمكن لمن يريد اعتماد الأرقام والتأكد من كونها حقيقية وصادرة عن دوائر مختصة التوجه لتلك الدوائر للاستفسار، فالرقم عند الباحث يتكلم بل يصرخ. إذا كانت شرطة النجدة فهي تابعة لوزارة الداخلية وإذا كانت نجدة الطوارئ/الاسعاف فهي تابعة لوزارة الصحة ذات العلاقة مع منظمة الصحة العالمية. والوزارتان كان لهما علاقة بالدراسة و “لجنة الدكاترة” وهذه المعلومة كانت متيسرة كما أتوقع امام “لجنة الدكاترة”

*والسؤال الأهم هو: هل يمكن قبول مثل هذا النموذج بهذه الصيغة واعتباره حقيقة ومن مصادر تتمتع بمصداقية ومدعوم بالمنطق؟

اليكم عن/من مصادر هذا النموذج. ((في التاليات سأشير الى “النماذج” التي وردت فيها التصريحات والارقام ))

# من الويكيبيديا: https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%B1_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82

[1.في عام 2013 سجلت المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق(439) حالة انتحار وسجلت محافظة ذي قار النسبة الأكبر” النموذج الأول”

2.في عام 2016 سجلت دائرة النجدة(251) حالة انتحارمنها(128) في بغداد وكانت نسبة انتحارالنساء أكثرمن الرجال] انتهى.”النموذج السادس”

ملاحظة: الرقمين وردا في نموذجين من نماذج أ. د قاسم حسين صالح، ومن مقارنة الرقمين نستنتج ويستنتج أي متابع حريص ان هناك انخفاض كبير في حالات الانتحار في العراق في عام 2016 بالمقارنة مع عام 2013 وكما التالي:

(439-251=188 حالة!!!اي بنسبة أكثر من 57%) وهذا ينفي أي قول بتزايد حالات الانتحار ومحاولات الانتحار…السؤال هنا: كيف يُفسر أ. د قاسم حسين صالح هذه النقطة للمتابع العراقي والعربي والأجنبي؟

##اليكم من الكاشف نيوز الدولية 08/05/2019 قاسم الغراوي في مقالة “وقيدت ضد مجهول”
http://www.alkashfnews.com/28680

في عام 2013 سجلت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق(439) حالة انتحار وسجلت محافظة ذي قار النسبة الأكبر. “النموذج الأول”
وفي عام 2016 سجلت دائرة النجدة(251) حالة انتحار، منها(128) حالة في بغداد وكانت نسبة انتحار النساء أكثر من الرجال. “النموذج السادس”

ملاحظة: يبدوا ان عمليات القطع واللصق هي عماد مقالاتنا وابحاثنا ودراساتنا عن الانتحار في العراق…وما خفي كان أعظم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

………………………………………………………

النموذج السابع:ــ

[شهد المجتمع العراقي ارتفاعاً في نسب الانتحار، خصوصاً بين الشباب والمراهقين] (الحياة، كانون الثاني 2016) [مكرر]

تعليق: نعود الى “النموذج السادس” وكيف عبرت الأرقام عن عدم دقة هذا الطرح حيث ظهر ان هناك انخفاض كبير في حالات الانتحار في العراق وليس كما ورد في هذا “النموذج”.

* لو كنتُ في ندوة او لقاء يتحدث فيه أ. د قاسم حسين صالح عن الانتحار في العراق أمام مختصين محليين واجانب وطرح هذا النموذج وسألته: كم كانت الزيادة واين الوثائق التي تؤيد ذلك؟ او من أين حصلت على هذه المعلومة؟ وهل “صحيفة الحياة” مصدر يتمتع بمصداقية أو مصدر حكومي او ما تنشره حقائق او دراسات جامعية عراقية؟ ماذا سيكون الجواب؟؟؟؟

………………………………………………………….

يتبع لطفاً

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here