اهلكم بانتظار الاعمار والوعود والصبر اثقل كاهلهم

احترامي لاخي الرئيس محمد الحلبوسي رئيس البرلمان المحترم والاخ الشيخ خميس الخنجر رئيس المحور الوطني المحترم والاخ ابو مازن رئيس كتلة المحور الوطني النيابيه المحترم وكل النواب والقاده الكبار والسياسيين السنه المحترمين ٠٠

وهنا اقول الاعتذار شجاعه ومرجله من الاخ ابو مازن .قلتها سابقا لنختلف على تقصيرنا جميعا في تقديم الخدمات ورفع الظلم والمعاناه التي لحقت باهلنا بسببنا وهو الاهم ومعالجة التباطؤ في ذالك.

اما الاختلاف في وجهات النظر وتقاطع المصالح المشترك بين الجميع ماذا يعني عندما تكون عدة احزاب وكتل قد غزت صلاح الدين والموصل وكل المحافظات حيث كان للاخوان الكرابله حزب في صلاح الدين والاخ النجيفي والاخ صالح المطلك والاخ نهرو والاخ كامل الدليمي والاخ رافع العيساوي والاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي والجبهه التركمانيه وان اختلفت القوميات فهم جميعا عراقيين ولازالت موجوده تبحث عن مصالح جماهيرها وديمومة وجودها ولاينكر ذالك ولانريد ان نحمل طرف مسؤوليه ماوقع من ضرر لكل المحافظات ومنها صلاح الدين..

هنا اقول لكم اخوتي اهلنا المهجرين ينتظرون العوده لديارهم واهل المغيبين ينتظرون معرفه مصيرهم ومظلومين في السجون من الكيديات ينتظرون انصافهم واخرين مقطوعه رواتبهم ينتظرون اطلاقها وأصحاب بيوت مفجره ينتظرون تعويضهم بموقف موحد ومتابعه جاده منكم لايجاد الحلول.

وهل يعني انه تدخل في الشؤون الداخليه لصلاح الدين او الانبار او تجاوز على اهلها تاسيس الاحزاب او الكتل وبعدها احزاب النصر والفتح وبابليون وسائرون اذا الاحزاب من حقها وفق الدستور ان تدخل جميع المحافظات والمقصود هو تشكيل حزب وليس تامر او انقلاب وليس حكرا على احد.

وعندما نستنكر علينا ان نستنكر تواجد الجميع او اي قياده تدخل لمحافظتنا او نتفق كلا في محافظته ونلتقي في البرلمان كما التقينا واخترنا رئيس برلمان اساس اتفاقنا مجتمعين ووصوله للبرلمان اما تسمح او تعمل وتشكل تحالف للمحافظات وتستبعد الاخر هي تجربه فشلت في الماضي واعيدوا نظره على الاحزاب والقيادات والكتل من ٢٠٠٣ لحد الان اذا من حق الاخر ان يشكل تحالف مشابه وانت خارجه او جزء منه ويكون في ديالى او البصره او كركوك والموصل والانبار وبغداد اي في كل العراق ولاضير من ذالك في حدود الدستور والناس من حقها ان تختار مع من تكون وهناك خلافات وتقاطعات ووجهات نظر في المحافظات بينها ومع محافظات اخرى برزت بعجاله بعد تشكيل الحكومه.

دعينا وناشدنا القاده لمعالجتها ولم نفلح وناشدنا الاطراف جميعا كنا نريد التأني ويستمر التوجه موحدا مثل ما بدأنا حتى ينعكس ايجابا لحاجة العراقيين ويؤمن بقياداته في المناطق ويدعمهم في المحافظات ويقويهم ولايستقوى عليهم تحت اي ذريعه او موقع والعداله بين الجميع ومعالجة الخلل وليس الغلب في اخذ الحقوق وجعلها لجهه فقط.

محافضاتنا تعاني والازمات تطيل في اعمار الحلول ونحن متهمون وهناك من يريدها ليبقى مسمار جحا ! في نفس مكانه داعش وغيرها من الاعذار وفي قناعتي السيطره على المحافظات لجهه او توحيد جميع ابنائها تحت رايه واحده غير ممكن ولدينا ملاحضات حول ادارة المحافظات ايجابيه وسلبيه وهناك عدم وجود نضج سياسي والمناطقيه والقبليه مع الاسف وليس الوطنيه هي السائده فهي حاله مستشريه.

التهجم والتجاوز ليس هو الحل مع احترامي لعمومتي في الانبار وصلاح الدين والموصل والبصره وكل العراق و الجميع وليس هناك من هو افضل من الاخر والحل الامثل هو الجلوس معا لكل القيادات اعلاة بعيدا عن الاعلام المؤجج لايجاد الحل والله يعلم ماوراء القصد …

النائب

جاسم الجبارة

عضو لحنة الامن والدفاع النيابيه

1/حزيران/2019

المكتب الاعلامي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here