مهلكة ال سعود وقممها الثلاث

نعم ثلاث قمم خليجية وعربية واسلامية في مكان واحد ووقت واحد دعت اليها مهلكة ال سعود حيث قامت بشراء وتاجير بعض الحكام والحكومات في المنطقة الخليجية والعربية والاسلامية لبيع شرف وكرامة شعوبها وجعلها في حماية الارهاب ا لوهابي القاعدة داعش كلاب ال سعود ومئات المنظمات الارهابية التي ولدت من رحم ال سعود واعلان الحرب على ايران على الشعوب والمنظمات الحرة التي تصدت للارهاب الوهابي وهزمته وطهرت وحرر ارضها وعرضها ومقدساتها من قذارة ورجس ال سعود وكلاب دينهم الظلامي وكسرت شوكتهم ومعا ذلك لم يحضر الا اقل من ثلاثين دولة ولم يصوت بنعم الا بنصف هذا العدد زائد واحد وحتى هذا لم يصوت الا بعد ان تضاعف سعره

هل معقول ان تتهم ايران الاسلام والشعوب والمنظمات الحرة تحالفت معها التي اعلنت الحرب على الارهاب والارهابين على كلاب ال سعود القاعدة داعش وغيرها بالارهاب وانها مصدر الارهاب والتي لولا ايران والشعوب التي وقفت معها لتمكنت الكلاب الوهابية داعش القاعدة المدعومة والممولة من قبل ال سعود من فرض سيطرتها على المنطقة وفرض ظلامها ووحشيتها عليها وذبحت شبابها ونهبت اموالها واغتصبت واسرت نسائها وما حدث في بعض مناطق العراق سنجار تلعفر وفي سوريا وفي دول اخرى عديدة

فما واجهته الامة العربية والاسلامية و البشرية من وحشية وظلم وظلام على يد كلاب ال سعود القاعدة وداعش الوهابية لم تواجهه في كل التاريخ وفي اي مكان

حيث ذبحوا الشباب وفجروا البيوت والمعابد والمراقد وكل شي تاريخي حضاري انساني ونهبوا الاموال وكل شي ثمين واسروا النساء واغتصبوهن وعرضوهن في المزاد في اسواق النخاسة اعدت لهذا الغرض وباشراف اقذار ال سعود بحجة تجديد السنة

الشي الغريب كانوا يأسرون الفتاة الايزيدية اما الشيعية فيقومون باغتصابها امام ذويها ثم يحرقوها

هذا هو دين ال سعود هذه هي تعاليم نبيهم معاوية التي تقول ارسلت للذبح فأذبحوا في حين الرسول محمد يقول ارسلت رحمة للعالمين

لا شك ان هناك فرق بين دين الفئة الباغية بقيادة معاوية والامتداد الطبيعي دين ال سعود الوهابية الظلامية وبين دين محمد واهل بيته والصحوة الانسانية الاسلامية التي بدأت في ايران التي هي الامتداد الطبيعي لدين محمد واهل بيته

لو عدنا الى التاريخ ودرس بدقة يتضح لنا ان الفئة الباغية بقيادة معاوية تمكنت من القضاء على الاسلام واعادة قيم واعراف الجاهلية وتمكنت من القضاء على كل مسلم متمسك بالاسلام وقيمه الانسانية

وبناء على نبوة الرسول فان صرخة الاسلام الحقة الاصلاحية ستنطلق من ارض فارس وفعلا انطلقت الصحوة الاسلامية الأنسانية الحضارية من ايران بقيادة الامام الخميني احد احفاد الرسول من ال البيت فبدا نورها يبدد ظلام ووحشية الفئة الباغية والوهابية المجرمة وانارت دروب وعقول العرب والمسلمين ومنحتهم قوة لا يمكن لاعداء الحياة والانسان قهرها وكسرها وبدات العودة الى الاسلام المحمدي الى معرفته وبدا التخلي عن ظلام الفئة الباغية ودين ال سعود الوهابي فشعر اعداء الحياة والانسان اعداء الله ال سعود بالخطر فالتجئوا الى من ينقذهم الى ساسة البيت الابيض وساسة الكنيست الاسرائيلي واقروا انهم في خدمة الحرمين البيت الابيض والكنيست الأسرائيلي اطلبوا ما يحلوا لكم ونحن ننفذ كلاب حراسة تحميكم وتدافع عنكم بقر حلوب تطعمكم وتغذيكم حسب ما ترغبون وتشتهون مقابل ان تحمونا من العرب والمسلمين

لهذا قرروا تاجير شراء بعض الحكومات و الحكام في المناطق الخليجية العربية والاسلامية ومن ثم رميهم في بؤرة الرذيلة والأنحطاط ليكونوا معها بقر حلوب وكلاب حراسة لحماية اسرائيل واعلان الحرب على العرب والمسلمين بالنيابة عن اسرائيل

وهذا ما قامت به كلاب ال سعود داعش والقاعدة من غزو لكثير من الدول العربية والأسلامية العراق سوريا والقيام بالعمليات الانتحارية بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة والذبح على الهوية لم ينج اي بلد عربي اسلامي وحتى خارج المجال العربي والاسلامي بحجة وقف المد الشيعي هذه حقائق واضحة وملموسة لا يمكن انكارها الا من باع انسانيته واقر انه عبيد حقير لال سعود وكلابها

حاول ال سعود وكلابهم الوهابية بمساندة الموساد الاسرائيلي اعادة لعبة واسلوب الفئة الباغية بقيادة ال سفيان وكانت تعتقد انها ستنجح وانها ستنهي الا سلام وتقضي على الدين الاسلامي وتعيد دين الفئة الباغية لكنها فشلت تماما ولم تتمكن حتى من حماية نفسها

فالصحوة الاسلامية بدأت تسجل انتصارات وتنال تأييد ومناصرة الصحوة الاسلامية في كل مكان من العالم بما فيها الجزيرة وبدأت صرخة الاسلام المحمدي اسلام اهل البيت تسموا وتزداد قوة واتساع حيث بدأت تحاصر ال سعود واطفال زايد وتدعوهم الى الرحيل والا سترحلهم الى جهنم

لا شك ان ما تقوم به مهلكة ال سعود انها تحفر قبرها بيدها وتسرع بقبرها فالصحوة الاسلامية الانسانية الحضارية امر رباني فلا منقذ لكم من امر الله اين المفر

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here