متحدث عشائري: مخطط لزيادة عدد القوات والميلشيات بكركوك وهذا ما يفعله “ابو محمد”

حذّر المتحدث باسم العشائر العربية في المناطق المتنازع عليها مزاحم الحويت يوم السبت من سيناريو استهداف الكورد في محافظة كركوك وباقي المتنازع عليها.

وضربت سلسلة من التفجيرات امس الخميس مركز مدينة محافظة كركوك مما اسفر عن مقتل شخصين واصابة 38 اخرين بجروح بحسب احصائية رسمية اعلنت عنها السلطات الامنية العراقية.

وقال الحويت انه “يوماً بعد يوم تزداد عمليات الانفجارات وحرق المحاصيل الزراعية التي تعود اغلبها الى العشائر الكوردية”.

واضاف ان “العمليات التي تحدث في كركوك هي مخطط لها هدفها زيادة القوات الامنية والمليشيات المسلحة وتضييق الخناق على الكورد والبعض من العرب والتركمان والآشوريين غير الموالين لمحافظ كركوك بالوكالة راكان الجبوري الذي يدير خلايا سرية مرتبطة بالجماعات المسلحة وفصائل تابعة الى المليشيات في كركوك بقيادة احد الأشخاص المقربين له ( الملقب ابو محمد )”، حسب تعبيره.

ونوه الحويت ان “هدف تلك الخلايا شن عمليات اعتقال واغتيالات بشكل سري ونحن لدينا معلومات ان هذا العمليات ستستهدف أبناء الكورد بداية وتوجيه رسالة تحذيريه لهم من جهة اخرى”.

وطالب ممثلون عن كتل واحزاب عربية وتركمانية في كركوك في وقت سابق من اليوم رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي بإبعاد الضباط الكورد داخل الاجهزة الامنية بالمحافظة ممن شارك باستفتاء الاستقلال لإقليم كوردستان.

وقال اولئك الممثلون في بيان اليوم، انه “في ظل الاحداث الامنية السيئة التي عاشتها محافظة كركوك مساء الخميس، وما رافقها من تصريحات وبيانات سياسية، يرى ممثلو المكون العربي والتركماني ان القوات الامنية في المحافظة كافية لسد الحاجة والسيطرة على الملف الامني”.

واضاف البيان “اذا ما كانت هناك حاجة لقوات اضافية، ندعو رئيس الوزراء والقيادات الامنية لفتح باب التطوع لأبناء محافظة كركوك وتشكيل قوات مشتركة تضم جميع مكونات المحافظة او ارسال تعزيزات اضافية من القوات الاتحادية في بغداد”.

ودعا البيان “عبد المهدي الى احداث توازن حقيقي في الشرطة المحلية في كركوك وبنسبة 32‎%‎ لكل مكون وابعاد الضباط الذين ثبت فشلهم من غير حملة الشهادات الاكاديمية والذين يشغلون مناصب حساسة وكل من كان له دور في استفتاء انفصال اقليم كوردستان عن العراق”، حسب تعبير البيان.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here