عالية نصيف : قرار مجلس الأمن 2470 يخفي أجندات خاصة وهناك علاقة بينه وبين تفجيرات كركوك الأخيرة

وصفت النائبة عالية نصيف التوصيات الواردة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2470 بشأن العراق بأنها ” توصيات مفخخة تخفي وراءها أجندات خاصة ستنفذ خلال السنوات الأربع القادمة ” ، مؤكدة على ” ضرورة قيام مجلس النواب بعقد جلسة لمناقشة هذا القرار الأممي والتفجيرات التي حصدت أرواح الأبرياء في كركوك والتي تهدف الى العبث بمصير هذه المدينة، مع مناقشة العلاقة بين هذا القرار والأحداث الأمنية الأخيرة في هذه المحافظة “.

وقالت في بيان اليوم :” ان التوصية المتعلقة بتقديم الدعم والمشورة لحكومة العراق ومفوضية الانتخابات بشأن الاجراءات اللازمة للانتخابات و(الاستفتاءات) هي مقدمة لإجراء استفتاء على كركوك وإجراء تعداد سكاني بهدف تطبيق المادة 140 من الدستور، أي ان الأمم المتحدة تخطط لحسم المسألة قبل عام 2023 الذي تنتهي فيه اتفاقية لوزان، وهذا القرار سيخلق أزمة بين المكونات التي تعيش في كركوك وتكون لها تداعيات خطيرة على السلم الاجتماعي، ولايخفى على أحد وجود صلة بين التفجيرات التي حصدت ارواح الأبرياء في كركوك وبين الاجندات الرامية الى العبث بمصير هذه المدينة وعزلها عن العراق بسبب ثرواتها النفطية، وفي النهاية أهالي كركوك هم من يدفع ضريبة هذه الصراعات “.

وأضافت :” كما أن التأكيد على مراجعة الدستور وتنفيذ الأحكام الدستورية ووضع الإجراءات لتسوية المناطق المتنازع عليها يعني البدء بشكل فعلي بتطبيق المادة ١٤٠ من الدستور على أرض الواقع، ومن جهة ثانية يبدو ان بعثة الأمم المتحدة (يونامي) استغلت الإهمال الحكومي والتشريعي لحل مشكلة الاراضي باعادتها لاصحابها الشرعيين مما ادى خلق فرصة لتدخلها “.

وشددت نصيف على ” ضرورة عقد مجلس النواب جلسة خاصة لمناقشة القرار الأممي المتضمن فقرات مفخخة تهدد السلم الاجتماعي وتنذر بسلسلة مشاكل وأزمات بدأت بوادرها بهذه التفجيرات التي حصدت أرواح الأبرياء في كركوك، مع اهمية ان يكون للحكومة العراقية موقف واضح تجاه هذا القرار بما يخدم المصلحة الوطنية “.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here