الطائفيون يقتلون جنودنا . ويشوهون سمعة مقاتلين حشدنا

داعش المتوحشين كلما أهملتهم الحكومة وسحبوا أفواج الحشد الشعبي من المناطق الساخنة . وحل محلها أفواج من الجيش العراقي .غدروا بالجيش وضربوا الجيش في اغلب المناطق الساخنة وبالاخص ( الطارمية )

على سبيل المثال. يوم العيد فجر الثلاثاء .صرح مصدر أمني عراقي، يقول تم قتل 3 / من الجنود العراقيين وثلاثة جنود إصاباتهم بالغة بهجوم مسلح في قضاء الطارمية الواقعة اطراف شمال العاصمة بغداد .كانها مبيته ومتفق عليها من قبل البعض من ضباط المحاصصة الجواسيس داخل الفوج . والا كيف وصلت هذه المعلومة للارهابيين حول تحركات الجيش من اين صدرت في يوم كذا . يمر من هناك رتلا عسكرياً . ويتم اطلاق النار عليه من قبل الارهابين .هذه المنطقة التى هي تعتبر خاسرة بغداد منذ السقوط الى الان لم تهداء والتى قتلت شبابنا بالالف وهم ابرياء .وهناك من يتستر على هذه المنطقة وهم بالأساس متعاونين مع الارهابين .وعندما كانت سابقا قوة من الحشد الشعبي في المنطقة كانت المنطقة هادئة .وعندما استبدلت بقوة من الجيش بدات التفجيرات على الجيش .لاحول ولا قوته الا الله لعن الله داعش

لكن نقول ليس الشخص الذي نفذ العملية هو المجرم . ولكن المجرمين الحقيقيين هم الذين حرضوا على القتل وانتهاك الأعراض سواء باستخدام الفتاوي الدينية التي يصدرونها من الجوامع او المواضيع والكتابات التي يسطرونها يومياً هؤلاء هم المجرمين الحقيقين الذين يجب ان يطالهم العقاب وكذلك المناهج التعليمية الفاسدة التي أنتجت الفكر الظلامي المتحجر الذي لايهداء ولايتوب والمتواجدين في القرّى والارياف في حزام بغداد الطارمية وهذه المنطقة تحدث بها تفجيرات باستمرار وحتى في ليلة العيد .نتيجة الاهمال من القيادات العسكرية المحاصصية التى تعمل لا تزال بالنفس الطائفي هذا لي . وهذا لك .ياعراقيين متى تهداء صفحة الغدر ونفتح صفحة المحبة والتسامح بالعراق ..

الكاتب والناشط المدني . علي محمد الجيزاني

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here