بارزاني يستذكر مقتل التحرريين الكورد في السليمانية على يد “الزعيم”

بمناسبة الذكرى السنوية لكارثة التاسع من حزيران عام 1963 في السليمانية، وجه رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، اليوم الاحد، رسالة حيا فيها عددا من التحررين الكورد الذين رفضوا الاستخفاف بالرموز القومية الكوردية وتم اعدامهم على يد “زعيم صديق”.
وجاء في بيان لبارزاني ان “اليوم التاسع من حزيران يوم مليء بالكارثة والتضحيات في تاريخ شعبنا”، مضيفا ان “في 9 حزيران 1963 لم يكن ثلة من تحرريي السليمانية على استعداد للقبول بالاستخفاف بالرموز القومية، واستشهدوا على يد جلاد ذلك الوقت الزعيم صديق وسجلوا بدمائهم دروسا في الشجاعة وعدم الخضوع”.
واضاف بارزاني “ايضا في مثل هذا اليوم من عام 1985 قامت طائرات النظام العراقي السابق بقصف مخيم “زيوه” بكل وحشية، مبينا ان تلك الجريمة تسببت باستشهاد عدد كبير من النازحين والنساء والاطفال وجرح عدد اخر”.
وتابع ان “العدو كان يظن ان بقتل وتعذيب واحراق النساء والاطفال سيحقق النصر وسيكسر ارادة الشعب الكوردستاني”، مستدركا ان “كارثة زيوه اثبتت للجميع ان الشيء الاقوى من سلاح وطائرات ونار العدو هي ارادة الشعب الكوردستاني للبقاء والنضال والكفاح، حيث انتصرت تلك الارادة العليا لاحقا على العدو المتجرد من الضمير”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here