‎مسؤولو الكهرباء بالعراق ضمائرهم ميتة

‎عندما تموت الضمائر يسود قانون الغاب , القوي يأكل الضعيف والغني يدوس على الفقير وتموت القيم وتنعدم الأخلاق وتندحر الفضيلة وتشرع الأبواب لكل كذاب وخداع ورذيلة وفساد مضى 16 عاما والكهرباء خربانة -الله يخرب بيوتكم ياسراق ياوزراء ياسياسيون . نحن الفقراء تحملنا هذه الإهانات والإذلال من المسؤولين في هذا البلد منذ زمن بعيد لم تتغير أوضاعنا نحو الأفضل من زمن الرسول محمد ( ص ) الى اليوم ونحن نتفرج على الصراع بالعراق على السلطة والمال .ولم يسلم منهم امير المؤمنين الامام العادل علي واولاده بل قتلوهم سلام الله عليهم ، من اجل السلطة والمال . ولايزال القتال يدور بالعراق على السلطة والمال.

‎لان صاحب السلطة بالعراق في يده المال والقانون والعقارات والحبس والاجرام وهويصدر قوانين تخدم حزبه وأقربائه.والبقية عليها ان تسكن بالعشوائيات وبدون عمل وحتى لو تظاهر الجياع الفقراء فلا فائدة ولاتنفع مع هؤلاءالسياسين أي مظاهرات .بلد لم يهدأ ابدا لانه ( اغنى البلدان ) كل شئ فيه غال وثمين يحتاج حاكماً مثل الأب ليقدم له خدمات بالتساوي ) هذا الزمن مافيه اب . هذا زمن اصحاب العقول المتحجرة تتصارع على السلطة والمال والقسم منهم يتسترون بالدِّين ويختبئون خلف عدة اقنعه وهم بالحقيقة همج رعاع كفانا الله شرهم بعد تغير نظام البعث والمقبور .اصبحت عندنا الكهرباء معجزة كل صيف الكهرباء تتعثر تتقطع وخربانه لاحول لنا ولاقوة الا الله

من وزراء المحاصصة وحتى جباية الكهرباء تذهب لجيوب الفاسدين ..

( ظلم المتقاعدين .)

‎الاكثر قسوة من قبل السياسين ورجال الدين هو محاربتم للمتقاعدين القدماء حيث خصص لهم تقاعد اقل من ( اربعمئة الف دينار ) بينما هم اصحاب الخدمة الفعلية ( خمسة وعشرون عام واكثر بالدولة العراقية . ما اعرف لمن يصرفها المتقاعد الفقير للعلاج يوميا يتناول حبوب وعلاج للامراض المزمنة . ام الى فاتورة صاحب المولدة . ام الى جباية الماء والكهرباء ام للإيجار. هل هذا المبلغ يكفي يا اصحاب الضمائر اذا كانت هناك ضمائر عند أولئك اللصوص والنائمين بالخضراء والبرلمان

‎بينما المتقاعد الجديد الان يتقاضى راتب ( 900 ) الف دينار للشخص الواحد رغم ان لديه نفس خدمة المتقاعد القديم كذلك السياسيون المنتنمون للاحزاب القديمة يتقاضى اربعة رواتب .مزدوجة ومنهم نائمون بالخضراء ينتخبوهم كل اربع سنوات ومنهم منتشرون في اوربا وامريكا تصلهم الرواتب العالية من ميزانية العراق المنهوب من قبل مسؤولين بلا ضمائر

‎. الكاتب والناشط المدني علي محمد الجيزاني

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here