البابا فرنسيس بصدد زيارة إقليم كوردستان والعراق

أعلن البابا فرنسيس، اليوم الاثنين، عن رغبته في السفر إلى العراق العام المقبل، فيما سيعد أول زيارة باباوية للبلاد على الإطلاق، فيما تفيد معلومات حصلت عليها (باسنيوز) أن البابا سيزور إقليم كوردستان وبلدة عينكاوة نهاية العام الجاري.

وجاء هذا خلال كلمة للبابا أمام أعضاء مجموعة من الجمعيات الخيرية التي تساعد المسيحيين في الشرق الأوسط وغيره.

وقال بابا الفاتيكان: «تلازمني فكرة دائمة عندما أفكر في العراق» ثم أضاف «لدي استعداد للذهاب إلى هناك العام المقبل».

ووفق المعلومات التي حصلت عليها (باسنيوز)، فإن البابا فرنسيس سيزور إقليم كوردستان ويشارك في احتفالات عيد ميلاد السيد المسيح ورأس السنة.

ويجتمع البابا خلال زيارته مع القيادة السياسية في الإقليم وممثلي المكونات، ويزور بلدة عينكاوة ويشارك المسيحيين احتفالات رأس السنة.

وحسب إحصائيات لمنظمات حقوقية، ومنذ عام 2003 ولغاية الآن فقدَ العراق 81% من أبناء الشعب المسيحي.

ويعيش الآلاف من المسيحيين منذ سنوات في إقليم كوردستان التي تعد واحة للأمان والاستقرار على خلاف باقي مناطق العراق ودول الجوار، بعد أن فروا من الحروب والمجازر.

وعانى مسيحيو العراق من صعوبات خاصة عندما سيطر تنظيم داعش على أجزاء كبيرة من البلاد.

ويوجد في العراق العديد من الكنائس الشرقية سواء كانت كاثوليكية أو أرثوذكسية.

وفي 2000، أراد البابا الراحل يوحنا بولس زيارة مدينة أور العراقية الأثرية التي يعتقد أنها مسقط رأس النبي إبراهيم. وكان من المقرر أن تكون الزيارة هي المحطة الأولى ضمن رحلة تضم العراق ومصر وإسرائيل.

لكن المفاوضات بهذا الشأن مع الحكومة العراقية آنذاك في عهد رئيس النظام البائد صدام حسين انهارت ولم يتمكن من الذهاب.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here