حذرت دراسة أميركية من النوم ليلا في غرفة فيها تلفزيون شغال، أو أضواء أخرى، وقالت إن ذلك يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة.
يساعد التعرض اليومي للضوء والظلام في الحفاظ على الساعة البيولوجية للجسم (circadian rhythm) والتي تنظم عملية التحول الغذائي (الأيض)، والهرمونات التي تساعد على النوم، وضغط الدم، وغيرها من وظائف الجسم.
وحلل باحثون بيانات الصحة ونمط الحياة لما يقرب من 44 ألف امرأة مسجلات في دراسة خصصت بالأساس للبحث عن أدلة لأسباب سرطان الثدي .
ركز التحليل خلال الدراسة على بيانات متعلقة بالنوم والتعرض للضوء، وعلاقة ذلك بزيادة الوزن.
النتائج التي نشرت في مجلة الطب الباطني أظهرت أن النساء اللاتي أبلغن عن النوم ليلا في غرفة فيها تلفزيون أو ضوء، على مدار خمس سنوات، كن أكثر عرضة لزيادة الوزن بما لا يقل عن 11 رطلا، والسمنة بنسبة 30 في المئة، مقارنة بالأخريات اللاتي نمن في الظلام.
معدة الدراسة ديل ساندلر الباحثة في المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية في أميركا، أعربت عن ثقتها في أن الوزن الإضافي “لم يكن بسبب تناول وجبات خفيفة في الليل ، لأن التحليل يفسر المتغيرات الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن، مثل النظام الغذائي والنشاط البدني ومدة النوم”.
وقالت ساندلر إن من المحتمل الحصول على نتائج مماثلة لدى الرجال.
وتشير بحوث متزايدة على أن تعطيل دورة النوم والاستيقاظ المعتادة، قد يسهم في تدهور الحالة الصحية، وزيادة مخاطر ارتفاع ضغط الدم والسكري والاكتئاب والسمنة.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط