صرخة الدم سبايكر(1)

بقلم – رحيم الشاهر – عضو اتحاد أدباء العراق

الى أمهاتنا ثكالى العراق – اهدي هذه الترجمة لمشاعرهن النازفة!

صرخ الدمُ! ماذا جرى ؟ في مذبح الأقمارْ سال دم من نارْ وتوشحتْ بسوادنا كل النجوم هم أخوة ٌ هم فتيةٌ ذُبحوا على وجع العراق وبيومهم ختم العراقُ صباحهُ برصاصةٍ لاترحمُ! *** صرخ الدمُ! كم من قتيل ٍ من سماء شبابه ِ متجندلٌ ( في اسبايكر) كم من ملف للضمير ملوث ، هي قصة في رعبها كتم النهار ضياءه يحدو بنا: هيا احرموا! *** صرخَ الدمُ! (ايا سبايكر! ) كم تشهدين على قبيح فعالنا وليس من يصغي إلى ذاك الأنين
………………………………………..
(1) كتبت على اثر حصول جريمة العصر سبايكر حزيران – 2014

نحن احتربنا نحن اقتتلنا زدنا رصيد الأعادي ، وانتقصنا من سماحة مجدنا فانظر إلى طاووسنا كالوحش أصبح هائجا متوعدا كل العباد كأنهُ التنين فينا يجثمُ! ** صرخ الدمُ! ماكان( احمدُ) قاتلا ، أو ذابحا بل كان ميمون السلامْ يشري العبيد من العبيد محررا أنفاسهم ويطوف في خلد الحنين عاما فعام ْ يعفو وقد نُصرت كتائبه لكنكم بخلافه فأسيركم بقماطهِ لايسلمُ! *** صرخ الدمُ! تبكين ياام العراق

كأنما صمت العراق على الجراح ضريبةٌ وكأنما زعماؤنا أغراهم صمت الحيارى والثكالى ، فإذا سمعتَ صراخهم فاعلم بأن عواصف الأوجاع هبت منهمْ! ** صرخ الدمُ! سجل التاريخٌ أعظم نكسة ! ألفٌ وألفٌ يقتلون لأنهم ْ من آيةِ الرحمن صلوا وسلموا! صرخ الدمُ صرخ الدمُ! 9/ 9 / 2014م للقصيدة مقاطع أخرى مهمة

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here