هههه مواجهتكم الى ايران بطريقة الحلب،

نعيم الهاشمي الخفاجي
خلال سيرة حياتي الطويلة واعتقالي في معتقلات ابناء امتنا العربية المجيدة، تعرفت على طبائع الكثير من العرب وتقاليدهم في بلدانهم، توجد اختلاف بالتقاليد في كل البلدان تختلف مع بعضها البعض الآخر، وجدت المصري طيب والسوري كريم واللبناني وبالذات اذا كان مسيحيا يخدم العرب القادمين للبنان وبالذات العراقيين يحترموهم بشكل ممتاز، ووجدت الكويتي الاصيل الغير متوهب يكرم الضيف، ووجدت امور كثيرة، ووجدت دول متخلفة تنشر الكراهية والتكفير بمستوى رأس الدولة مثل ملك السعودية تجده يكفر حاله حال المطوع الوهابي، ووجدت ساسة الدولة السعودية الناشرة للوهابية يتآمرون بالخفاء، يحوكون المؤامرات ويهبون الاموال لتنفيذ عمليات اغتيال وقتل وخاصة اذا كانت طائفية يكون الضحية شيعي ولنا بقضية جريمة قتل اكثر من ٣٠٠مواطن شيعي لبناني بمجزرة بئر العبد في الضاحية والتي استهدفت السيد محمد حسين فضل الله عام ١٩٨٥ وحسب مذكرات كرايسكي مستشار الامن القومي الامريكي قال وضعنا خطة الاغتيال والمبلغ المرصود كان ٥ ملايين دولار والبنتاغون رفض دفع المال المخصص وتبرعت السعودية من خلال سفيرها بندر عبدالعزيز بالمبلغ لتنفيذ عملية الاغتيال، وخلال تجربتي اذا رأيت وزير سعودي يظهر بالاعلام ويشتم دولة ويسيء لساسه مثل ماحدث لتهجم قادة تلك الدولة الخليجية الداعمة للارهاب في الاسائة لساسة العراق الجديد فإعلم ان ساستنا مخانيث وليس ان الوزير السعودي شجاع،
احداث تفجير الناقلات والغاية منها احداث الفوضي بدول الخليج من قبل الحلاب ترمب ليسهل عليه عملية الحلب، طالعنا كاتب خليجي بمقال يؤيد مانحن قلناه
يقول
كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

A.علاميّ ومثقّف السعودي رئيس التحرير السابق لصحيفة “الشّرق الأوسط” والمدير العام السابق لقناة “…………”

يقول
خياراتنا محدودة أمام هجمات إيران التي استهدفت، في أقل من شهر، ست ناقلات نفط ومنتجاته. تعمدت تفجير سفن مقبلة من موانئ سعودية وإماراتية من خلال جمع المعلومات والتجسس على حركة الملاحة. هل الحل في شن حرب شاملة على إيران، أو الهجوم على أهداف منتقاة، مثل مرافق إيرانية مهمة، أو رفع مستوى الحماية ضد أي هجمات جديدة؟
الخيار الثالث هو الأرجح في المرحلة الأولى المقبلة، وأتوقع أننا سنعود لسيناريو ناقلات النفط الكويتية إبان الحرب العراقية – الإيرانية، فنحن نعيش أجواء خطيرة مماثلة لما عرفتها مياه الخليج والمنطقة إبان تلك الفترة؛ فإيران أرادت الردّ على هجمات العراق على مرافقها النفطية باستهداف الكويت، وتحديداً ناقلاتها النفطية. بعد فشل الوساطات، لجأت الكويت إلى الرئيس الأميركي، حينها، رونالد ريغان، الذي وافق على منح الحماية،

من خلال رفع الاعلام الامريكية على ناقلات النفط الكويتية بذلك الوقت، هذا المثقف قالها رغم انفاقهم ٥٠٠ مليار دولار لشراء الاسلحة فهم لايستطيعون مواجهة ايران في الميدان ولايستطيعون قصف اهداف ايرانية، لكنهم يستطيعون تطبيق الخيار الثالث السهل والذي يعشقه ترمب ولاجله جاء للخليج لحلب الابقار السمينة، هههههههههه الف مبروك ارفعوا الاعلام الامريكية مقابل حلبكم من قبل الحلاب المحترف المستر ترمب الذي يحلبكم حلبا مبرحا هههههههه

ههههه يقول هذا العبقري ، قد تلجأ الدول المستهدفة، تحديداً السعودية والإمارات، إلى خيار الثمانينات؛ ببناء قوة دولية بحرية في الخليج تتعقب القوارب الإيرانية المكلفة التلغيم، ومواجهتها وملاحقتها. قد تتطلب خطوات كهذه موافقة مجلس الأمن، وستجد تأييداً من الجميع،

ههههههه الاخ كل عقله راح ينجون بكل الاحوال انتم محلوبين وقضية تفجير الناقلات النفطية فيلم هندي ومسرحية مكشوفة للتصعيد مع ايران ولتسهيل عمليات حلب دولكم، امريكا الذي يهمها حلبكم وليست معنية بخوض حرب مدمرة نيابة عنكم وعن حقدكم المذهبي، ترمب لم يكن وهابي ويكره الشيعه كره ظلامي الرجل ملياردير وعقلية سياسية محنكة يعرف كيف يحلبكم.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here