الامام الخميني رض ثورته لم تكن عبطية،

نعيم الهاشمي الخفاجي
بغض النظر عن ماحدث بالشرق الاوسط بعد ثورة الامام الخميني رض واصبح في اول مرة بالتاريخ الشيعي الامامي الجعفري مرجع التقليد حاكم مدني وسياسي للدولة، الشيعة الامامية عبر تاريخهم يرفض مراجعهم اقامة حكم شيعي ديني او قبلي او عشائري او شيطاني لحكم مناطقهم قبل دولة الامام المهدي التي وعدنا بها الله سبحانه وتعالى بالقران الكريم وتحدث عنها انبياء الله بغالبيتهم وبشكل خاص النبي الخاتم محمد ص والاحاديث التي تحدث بها الرسول محمد ص ورواها عنه الامام علي ع والامام جعفر الصادق ع وبقية ائمتنا الكرام عليهم السلام مستفيضة شرحت لنا تفاصيل ماحدث من قتل ودمار وخراب وتهجير وسبي بالعراق والشام واليمن وشمال افريقيا ووو……….الخ، وردت احاديث ذكرها الامام علي ع في حدوث ثورة اسلامية قبيل دولة الامام المهدي بالمشرق وفي خراسان تحديدا بقيادة شخص من احفاد الرسول ص يتبع مذهب ال البيت ع ويكون من اوائل الممهدين للامام محمد بن الحسن العسكري المعروف بالمهدي المنتظر، انا لو حسبت الاضرار التي لحقت بنا بسبب سقوط نظام الشاه وتنمر صدام الجرذ الهالك واراذل حكام الجور ناشري الوهابية فهي كبيرة لكن هذه سنة الحياة فلا بد ان تحدث ويفترض بقادة الشيعة الاستفادة من الاحاديث التي تركها لنا رسول الله محمد ص والامام علي ع والاستفادة منها ورص صفوفنا لكي نقلل الاضرار والخسائر، عدونا واضح، والاعور الدجال ان كان سابقا مفهوم عقلي فيات اليوم له مصاديق واقعية على الارض متمثلة في ترمب الذي يعرف الارهاب وهابي ويغض نظره مقابل المال، ويدعم العصابات الوهابية السفيانية بالسلاح والدعم والحماية، مصاديق السفيانيين كثيرة متمثلة بالوهابية وفروعها كالقاعدة وطالبان وداعش والنصرة وبكو حرام ووو…….الخ، مانراه من تكالب قوى الشر والارهاب على الشيعة وذبحهم وقتلهم من الشام لبغداد ومن بغداد للخليج ولصنعاء وصعدة ونزولا لافغانستان وباكستان والهند امر جدا طبيعي ولم يكن بالنسبة لي مفاجئا، خبرنا ائمة ال البيت ع بذلك وعلينا رص صفوفنا لمواجهة الاعداء الجبناء، طالعنا مستكتب من انصار جيوش السفيانيين بمقال يكشف لنا حقيقة الاعور الدجال الذي اخبرنا عنه نبي الانسانية محمد ص وال بيته الائمة قادة الامة وخلفائها وساداتها، يقول هذا المستكتب

الخمينية شوكة مستعصية في حلق المنطقة

استاذ في جامعة الإمام بالسعودية، وعضو الجمعيّة الوطنيّة لحقوق الإنسان وعضو مجلس إدارة مركز الملك عبدالله العالمي لحوار الأديان والحضارات – فيينا
هذا الاستاذ الدجال والذي يشغل مناصب كثيرة ومنها حقوق الانسان هههههه وبالحقيقة حقوق الدفاع عن الحيوانات المتوحشة يقول

هي كذلك، إبقاء نظام الخمينية في إيران مؤلم وانتزاعه أشد ألماً، أو قل كالرصاصة التي استقرت في القلب وحيرت الأطباء، فإن انتزعوها فربما انفجر شريان كبير فيموت المصاب، وإن بقيت الرصاصة بقي خطر الموت كامناً في أي لحظة، هذه الحيرة بدت في الموقف الأميركي، فلا إدارة الرئيس ترمب أقدمت على تنفيذ تهديدها باقتلاع الرصاصة الإيرانية، ولا هي استطاعت إيقاف التهديدات الإيرانية التي تصاعدت وتيرتها وازداد سعيرها،

هههههههههههههههه الحمد لله الذي جعل اصحاب الحق شوكة في عيون السفيانيين القتلة المجرمين، موقف ترمب اعور دجال غايته يحلبكم ويعرفكم انتم الارهابيين ومنع الارهاب،

كما أشار إلى ذلك ولي العهد السعودي محمد بن سلمان المفصلة والمهمة مع الزميل غسان شربل رئيس تحرير هذه الصحيفة، ولهذا قال مراقب غربي إنّ «الرئيس ترمب وضع نفسَه في مأزق خطير، لأنّ خيار الحرب غيرُ موجود، فلا أميركا جادة في حرب تعرض مصالحها النفطية ومعها مصالح حليفاتها الغربية والعربية للخطر، لكن في الوقت نفسه ليس لدى ترمب طريقة سهلة للخروج من الأزمة»
نعم بقاء ايران عهد معهود عن رسول الله ص إيران تبقى حسب توصيفك ياجاهل رصاصة خطرة في قلب السفيانيين وهم بلا شك في منطقة الشرق الأوسط، إيران جعلها ترمب بعبع ليحلبكم وانتم وترمب تعرفون الحقيقة خطر ماحق ان هاجمتموها وتحترقو، وترمب همه وهدفه حلبكم وليس لشن الحروب نيابة عن حقدكم المذهبي البغيض،

النظام الإيراني نظام يحضى بقبول الجماهير الشعبية المليونية التي تأتمر بكلام المرجعية لولاية الفقيه وبقية المرجعيات الاخرى مختلف عن عدد من الأنظمة العسكرية العربية الديكتاتورية المرفوضة شعبيا وجماهيريا، مثل ماحدث لصدام والقذافي
واعلم ايها الجاهل هناك حقيقة ان هناك الكثير من الدول المؤثرة في العالم لا تستغني عن إيران ولو اختلفت في الظاهر، لان العالم عرف الاطراف التي تريد شن الحرب ضد ايران بحجج كاذبة وكل دول العالم تعرف الارهاب وهابي من الحاضنة الوهابية الخليجية البدوية المتخلفة، مهما تعرضنا للظلم والقتل فنحن الغالبون ان طال الزمان وان قصر، في الختام يفترض في سفهاء ساسة شيعة العراق رص صفوفهم والاتفاق على مشروع سياسي جامع وشامل لكن ابتلينا بالعناصر السيئة من الكثير من ساستنا الشيعه سواء اهل اللحى القصيرة او المعممين الذين يتحركون بدون خطة عمل وصدق قول الامام علي ع قال لتتيهون تهيئة اضعاف اضعاف اضعاف اضعاف تيهة بني اسرائيل، وقال بحديث اخر تكون حكومة الزوراء اي بغداد مسلوبة الارادة.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here