في ندوة جماهيرية جمعة الزيني يستعرض واقع محافظة البصرة إداريا

عقدت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في محافظة البصرة، مساء الأحد الماضي، ندوة جماهيرية لسكرتيرها وعضو مجلس المحافظة الرفيق جمعة الزيني، الذي تحدث عن ظروف عمل الحكومة المحلية.

الندوة التي التأمت على “قاعة الشهيد هندال جادر” في مقر اللجنة المحلية، والتي حضرها جمع من الشيوعيين وأصدقائهم، افتتحها الزيني معربا عن شكره الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية وكل الشخصيات الوطنية والمواطنين من أصدقاء الحزب في الداخل والخارج، الذين تضامنوا مع اللجنة المحلية للحزب في البصرة، إثر تعرض مقرها فجر يوم 2 حزيران الجاري، إلى اعتداء غادر بقنبلة يدوية، تسبب في أضرار مادية.

بعدها تطرق الزيني إلى ما يدور في المحافظة على مستوى ديوانها ومجلسها المحلي، مشيرا إلى أن هناك صراعات سياسية حول أماكن النفوذ والمصالح الاقتصادية، بين بعض الكتل وشخوصها.

ثم ألقى الضوء على حالة التقشف السلبية في بعض فقرات موازنة المحافظة الأخيرة، موضحا أن هناك فوضى وتخبطا في إعداد المشاريع الخدمية وتنفيذها، بسبب التركيز على المشاريع التي تضمن المصالح المناطقية والعشائرية والفئوية، من دون المصلحة العامة، ودون دراسات واضحة مستفيضة صادرة عن جهات متعددة ذات خبرات متراكمة.

وتناول الزيني مسألة التعيينات بالوكالة التي أطلقت في البصرة، والتي راعت في بعضها الجهوية دون الكفاءة والنزاهة والخبرة وحسن الإدارة.

وعن الواقع السياسي في البصرة، ذكر عضو مجلس المحافظة أن هناك 21 جهة سياسية من أحزاب وحركات، بينها من يتمسك بالسلطة وبالنمط الإداري القديم، في الوقت الذي توجد فيه جهات مدنية تروم التغيير الإيجابي، موضحا أن الخلافات بين هذه الجهات تنعكس على العمل الإداري بشكل عام.

وتحدث الزيني عن موازنة المحافظة التي وصلت متأخرة جداً، مسلطا الضوء على بعض تفاصيلها، ومنتقدا في الوقت ذاته خلو الموازنة من تخصيصات مالية لقطاعي الزراعة والصناعة “اللذين يشكلان عماد تقدم الشعوب”.

هذا وتخللت الندوة مداخلات قدمها عدد من الحاضرين، وعقب عليها الرفيق جمعة الزيني بصورة ضافية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here