يافا يا حُبّي

يافا يا حُبّي

مِنْ وَحي سَهْرةٍ في ميناءِ يافا الْقَديمِ بِعيدِ الْفِطْرِ

بِقًلم : شاكِر فَريد حَسَن

يافا

يا عَبَقَ الْتاريخِ

وَالْتُراثِ

وَمَدينَةِ الْبُرْتُقال الْحَزينِ

أتَيْتُكِ مُحَمَلاً بالْشَوقِ

مُتَأمِلًا بَحْرَكِ وأمْواجِهِ

شاكِيًا هُمُومي وَعَذاباتي

ساكِبًا على ضِفافِ شَواطئِكِ

أدْمُعي

وَرَاوِياً قِصَةَ شَعْبي

وَالْتَهْجيرِ

كَمْ يَجْرَحني الْحَنين

لِلْعَجَمي

وَبُرْجِ الْساعَةِ

وَمَسْجِدِ حَسَنْ بِكْ

لِمآذِنِكِ الْعَريقَةِ

وَأزِقَتِكِ الْقَديمَةِ

وآثارِكِ الْخالِدَةِ

وَمَراكِبِكِ الْعائِمَةِ

وَلِلَنَوارِسِ وَالْورودِ

الْتي يَطُلّ مِنْها الْعاشِقونَ

وَتَظَلينَ يا حَبيبَتي

أبْهَى الْمُدُن

وأجْمَل وَطَن

يَسْكُنُ خَيالي ..!

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here