أ.خالد أبو هلال على ما يلي:
👈 الإجماع الفلسطيني على كافة المستويات رسمياً وشعبياً وفصائلياً على رفض صفقة القرن وورشة البحرين التآمرية يستوجب منا تسخير كل أدوات الفِعل الشعبي والوطني والرسمي في الداخل والخارج وتجيير كل أدوات التأثير محلياً واقليمياً ودولياً لدعم ومساندة الحق الفلسطيني ومجابهة صفقة القرن.
👈 نُحذر من خطورة التناقض بين الموقف الإعلامي لبعض الأنظمة العربية الرسمية برفض صفقة القرن وبين فعلها الميداني بقبول المشاركة في ورشة البحرين التآمرية والتي تعتبر مدخلاً اقتصادياً لهذه الصفقة المشؤومة.
👈 ورشة البحرين هي مقدمة للإعلان عن خطوات وإجراءات صهيونية أحادية الجانب في مقدمتها الإعلان عن ضم مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية في الضفة المحتلة للكيان الصهيوني.
👈 مشاركة الأنظمة العربية والاسلامية في مؤتمر البحرين يُمثل غطاءً للإدارة الأمريكية والصهيونية للبدء بخطوات جديدة تستهدف حقوقنا الفلسطينية وأرضنا وثوابتنا الوطنية.
👈 ندعو الأنظمة العربية والاسلامية لعدم المشاركة في ورشة البحرين، لأن المشاركة فيها يعتبر انسلاخ عن مواقف الأمة ومصالحها؛ ومشاركة في التآمر على قضيتنا الوطنية وطعن شعبنا الفلسطيني في الظهر.
المكتب الإعلامي
20-6-2019