إيهاب مقبل
تجري حاليًا محاكمة ماتس ساندبيرغ، المدير السابق لجهاز المخابرات السويدي “السيبو”، أمام المحاكم السويدية المختصة، بتهمة إغتصاب شريكته. كما تجرى أيضًا محاكمته بتهمة البغاء، وذلك لتقديم شريكته إلى رجال نافذين في المجتمع السويدي، لجني منها الأموال.
وتعرضُ التحقيقات الأولية التي أجرتها الشرطة قيام ساندبيرغ ببيع شريكته إلى مدير إدارة الدفاع السويدية ورجال أثرياء في قطاع الأعمال في ستوكهولم. وبحسب التحقيقات فإن ساندبيرغ قدْ كسبَ ما لا يقل عن 25 ألف كرون سويدي/ 27 ألف دولار أمريكي، من بيع شريكته خلال الأعوام 2013 – 2017.
وتكشف الاتصالات الرقمية مع شريكته إلى تعامل ساندبيرغ مع تجارة الجنس عبر هاتفه المحمول، خلال نفس الوقت الذي كانَ يجلس فيه في اجتماعات تتعلق بالدفاع والأمن ومكافحة الإرهاب في السويد. كما تكشف الاتصالات الرقمية عن قيامه باستخدامها خلال مهمة في منطقة الشرق الأوسط.
وطالبَ المدعي العام دانييل سونسون بإنزال أقصى العقوبات على ساندبيرغ، وذلك لدفع شريكته على القيام بأعمال البغاء من خلال “التأثير العقلي”، وتهديدها بمكانته العالية في الدولة لحثها على عدم التوقف.
ورفض يوهان إريكسون، محامي ساندبيرغ، الإتهامات الموجهة لموكله بشأن الإغتصاب، ولكنه اعترف بوجود الدعارة، وأنها كانت بالكامل بناءًا على رضى شريكة موكله.
صورة ماتس ساندبيرغ
https://5.top4top.net/p_1268eaw6d1.jpg
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط