سلمت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، اليوم الأحد، طفلاً من عوائل داعش إلى الحكومة الدنماركية.
وأعلنت الإدارة الذاتية أن عملية تسليم الطفل الدنماركي تمت في معبر سيمالكا / بيشخابور الحدودي الفاصل بين مدينة ديريك بغربي كوردستان(كوردستان سوريا) وإقليم كوردستان، بحضور الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عبد الكريم عمر وأمل دادة ومن طرف الحكومة الدنماركية مدير الشؤون القنصلية في الوزارة الخارجية الدنماركية كريستوفر فيفيك.
وقالت الإدارة الذاتية، إن كريستوفر فيفيك استلم طفلاً من أبناء عوائل داعش ذو أصول دنماركية، بموجب وثيقة استلام بين حكومته والإدارة الذاتية الديمقراطية.
وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية (تشكل الوحدات الكوردية نواتها) من أسر الآلاف من مسلحي داعش وعوائلهم في المناطق الواقعة شرقي الفرات منذ 2015.
بدوره، كان رئيس «دائرة العلاقات الخارجية بالإدارة الذاتية» لشمال سوريا وشرقها عبد الكريم عمر، كشف عن أن 6 آلاف داعشي، بينهم ألف من دول غربية، محتجزون شرق الفرات، مشيراً إلى وجود نحو 12 ألف إمرأة وطفل في المخيمات شرقي الفرات، ينحدرون من دول أجنبية، من بينهم 4 آلاف إمرأة و8 آلاف طفل من جنسيات أوروبية وأجنبية.
وقال إن «هناك أطفالاً يتجاوز عمرهم 10 سنوات، كانوا مجندين لدى (أشبال الخلافة) وقد خضعوا لدورات عسكرية وعقائدية. وفِي حال لم تتم إعادتهم إلى دولهم الأصلية ودمجهم في مجتمعاتها، فسيكونون مشروعات إرهابية مستقبلية، وهذا بحد ذاته عبء كبير على الإدارة الذاتية، لا نستطيع تحمله بمفردنا».