من دفاتري القديمة

د.يوسف السعيدي

ارتال الشهداء مستمرة دون جوازات سفر على شواطيء الموت المجاني ..وطوفان القتل الطائفي يصارع سفن النجاة ..في زماننا اليعربي المعروض في المزادات العلنيه ..واسواق النخاسة ومكاتب المرابين ..ودهاقنة النفط الصحراوي غيروا خرائط الوجوه ..وهم يعيشون ازمة خيبتهم وفشلهم …ويستحمون في بركة النسيان ولم يبق لهم في دفاتر التاريخ الا احلاما ببلاد تمتد جذورها من شواطيء القهر الى صحارى القتل …وانهار النفط الممتزج بدماء العراقيين المستباحه….

الدكتور

يوسف السعيدي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here