نواب نينوى يطالبون رئيسي الحكومة والبرلمان بإنهاء النزاع على أملاك الوقفين الشيعي والسُنّي

طالب نواب محافظة نينوى، يوم أمس الاحد، رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب بإنهاء حالة النزاع على أملاك الوقفين في المحافظة. وقال بيان مشترك صدر عن نواب نينوى،

إن “عدداً من نواب المحافظة عقدوا لقاءً خاصاً من أجل مناقشة القضايا العاجلة التي تخص وضع المحافظة”، مبيناً أنه “تمت مناقشة الصراع المتصاعد على أملاك الأوقاف في نينوى ومراجعة حيثياتها”.

وبحسب البيان، فإن المجتمعين طالبوا “رئيس الوزراء والنواب باستضافة رئيسي الوقفين السنّي والشيعي وبحضور ممثل عن رئيس الوزراء لحسم موضوع التداعيات التي تجري في المحافظة والمتعلقة بالوقفين وإنهاء حالة النزاع القائمة وبالشكل الذي يحفظ حقوق الجميع، وينأى بالمحافظة عن الاضطراب والتوتر.” بدوره، حذر النائب في تحالف النصر خالد العبيدي، يوم أمس الأحد، من فتنة تهدد السلم المجتمعي في نينوى، مطالباً بتدخل فوري لمنع الانتهاكات الحاصلة ضد الأوقاف السُنية في المحافظة.

وقال العبيدي في بيان إنه “في الوقت الذي كنا ننتظر فيه أن تجتمع كل الإرادات العراقية على كلمة سواء لبناء المناطق المحررة، وفي مقدمتها نينوى باعتبارها الأكثر دماراً ونزوحاً بسبب العمليات العسكرية التي رافقت مرحلة تحريرها من عصابات داعش، نرى أن هناك من يعمل على خلق فتنة طائفية بحجج ووثائق لاتستند الى وقائع قانونية او حتى تاريخية”. وأضاف العبيدي أن “الفتنة التي يحاول اشعالها مغرضون بدأوا بالاستيلاء على أملاك الأوقاف السُنية في محافظة نينوى دون وجه حق، ستهدد أمن المحافظة وقد يطول شرها العراق كله، خصوصاً وأن هؤلاء المغرضين الذين يحملون (مع الأسف) عناوين دينية بدأوا بقطع أرزاق ساكني هذه الأوقاف بأساليب وتحت ضغوط وتهديدات شتى”. ودعا العبيدي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب و”كل العقلاء من جميع الكتل السياسية من الحريصين على وحدة العراق شعباً وأرضاً ودولة الى التدخل الفوري لمنع الانتهاكات الحاصلة ضد الأوقاف السُنية في نينوى لرد كيد وجور الظالمين”، كما حذر من أن “اي تباطؤ او تسويف في منع الظلم ورد أصحاب الفتنة على أعقابهم ستهدد الأمن السلمي والمجتمعي الذي يسعى له كل العراقيين”. وكان الوقف السُني في الموصل قد اتهم في وقت سابق الوقف الشيعي بالاستيلاء على أملاك تابعة للوقف السُني، إذ قال مدير الوقف السُني أبو بكر كنعان في تصريح صحفي إن “هناك محاولات متكررة من قبل الوقف الشيعي لنقل ملكية العديد من المساجد والمواقع الدينية إلى الوقف الشيعي”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here