منظمة دولية تطالب الرئيس الموريتانى ولد الغزوانى بانهاء ملف الرق والعبودية بموريتانيا

منظمة حقوقية تطالب الرئيس الموريتانىة ولد الغزوانى بفرض عقوبات على المتورطين بظاهرة العبودية بموريتانيا

بيان صحفى

طالب المتحدث الرسمى للمجلس السياسى للمعارضة المصرية ومنظمة العدل والتنمية لدراسات الشرق الاوسط وشمال افريقيا الرئيس الموريتانى الجديد محمد أحمد ولد الغزواني بفتح ملف أوضاع الحراطين العبيد المحررين وانهاء مشكلة العبودية فى موريتانيا

واشار القنائى ان القانون الموريتاني منع العبودية وجرمها منذ 1981 ورغم ذلك ما زالت العبودية تمثل ظاهرة داخل موريتانيا

وقالت منظمة العدل والتنمية ان حوالي 600 ألف موريتاني يعيشون تحت أحد اشكال العبودية رغم ان البرلمان الموريتانى اقر قانون جديد اعتبر العبودية جريمة ضد الانسانية وفرض عقوبات على مرتكبيها

واكدت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان ترحيبها بقانون الغاء العبودية داخل موريتانيا وتطالب بمعاقبة المتورطين فى ظاهرة الرق داخل موريتانيا حيث تتركب موريتانيا من العرب والزنوج

ويمثل الزنوج حسب الدراسات معدل 30% من مجموع السكان ويعتبر عرب موريتانيا السمر او الحراطين ممن ينتشرون داخل مالى والسنغال ايضا الشريحة الاكبر بموريتانيا

وحذر زيدان القنائى من احتمالات اندلاع ثورة عرقية للعبيد داخل موريتانيا وبعض الدول الافريقية التى ما زالت تمارس الرق حال استمرار تلك الظاهرة

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here