ماخفي كان أعظم؟ #الإطاحة بمنصب المحافظ لثلاث محافظات والكوت تقترب هي الرابعة

فرِح البعض من الشباب المتظاهرين بإقالة المحافظ يحيى الناصري حيث أعتبرهم البعض أنهم أبطال ليصدقوا ذلك ويعيشوا دور البطولة وإنّ لهم الدور الكبير في إقالته.

لكن هم بالأصل كانوا غِطاء إعلامي لجهات سياسية دون أن يشعروا بذلك ولفترة تحتمت فيها الإقالات المصيرية.

ولو فعلاً كان لهم تأثير لتمت إقالته في فترة خرج فيها مئات الالاف أمام بيت الناصري واسقطوا الصبات وتعرض البعض إلى إصابات واشتبكوا مع الشغب!!! كذلك مطالباتهم امام مجلس المحافظة. ولم يعيرهم أي عضو أهتمام بل العكس غلقوا مكاتبهم في وجوه الجميع. وهذه الحقيقة لا احد ينكرها.

الأمر بسيط جداً. ولنتكم الان بعنوان ( الإطاحة )

الإطاحة بالحزب الحاكم ومخلفاته هو المشروع التي عملت عليه الكتلة الأكبر تليها اصطفاف الأصغر منها.

فالاتفاق على إقالة المحافظ جاءت بتوقيت الفيض النهائي لعدّة محافظات حيث كان بمدة يومان إقالة لمنصب المحافظ في #كربلاء و #الديوانية و #ذي_قار كذلك هبت الريح داخل مجلس محافظة الكوت ( هسة يمكن وضحت الصورة لو بعدكم عايشين الدور ومصدگين)

نرجع نكمل👇
لا يٌفرحكم هذا الامر كثيراً لأن كما تروه إعلامياً هو طرد الفاسدين ولكن هو خفايا تجديد وتبديل الأدوار في المناصب لصالح كتل وجهات حزبية بعد إقتراب موسم الحصاد من موازنات المحافظات المالية وعودة تخصيصات المشاريع.

فـلا يوجد ابطال حقيقيون لتغيير شيء ما مادام بُني العراق على المحاصصة .
وأحترامي للأخوة المتظاهرين وهذا كلامي يوضح كنتم أدوات وغطاء إعلامي للإطاحة بمشروع الإقالات التي يمتد على عدّة محافظات ولا علاقة لكم اصلاً في كل شيء لأن كل الأمور تم الإتفاق عليها مسبقا (صفقات).
حسام جعفر الغزي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here