(( القطاع الصحي يشهد تطوراً ملحوظاً بفضل الإستثمار ))

أخذت هيئة إستثمار بغداد على عاتقها ومنذ تأسيسها متمثلة برئيسها المهندس شاكر الزاملي التركيز والتوجه نحو القطاعات الحيوية خصوصاً من لها تماس مباشر مع حياة المواطنين حيث عملت بكل ما لديها من إمكانيات متاحة وفق قانون الإستثمار رقم 13 لسنة 2006 المعدل على تنفيذ مشاريع استراتيجية وخدمية مهمة لتحقيق التنمية الشاملة في مختلف القطاعات ومنها القطاع الصحي إذ منحت العديد من الإجازات الإستثمارية فيه لتنفيذ المشاريع الصحية ذات الرصانة والكفاءة التي شهد لها بالتميز والخدمة الجيدة خلال مدة وجيزة.

وبالرغم من توفر عدد كبير من المستشفيات والمراكز الصحية والمختبرات ومعامل الأدوية إلا أن العراق بشكل عام والعاصمة بشكل خاص لا زالا بحاجة الى مؤسسات ذات نظام صحي متكامل يدعم من قبل الدولة ويشرك فيه القطاع الخاص لتطوير الواقع الصحي وإحداث قفزة نوعية فيه لذا عملت الهيئة على تنفيذ المشاريع الصحية بأسلوب الإستثمار ليكون للقطاع الخاص دوراً سانداً وفاعلاً مع مشاريع القطاع الحكومي من أجل تقديم الخدمات الطبية والعلاجية الى المرضى والتخفيف من معاناتهم بسبب تحملهم التكاليف الباهضة وتكبدهم عناء السفر لتلقي العلاج في الخارج .

مشاريع الهيئة في القطاع الصحي تنقسم الى مشاريع منجزة بالكامل و مشاريع قيد الإنجاز نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :

المستشفى العالمي للجراحات التخصصية في شارع فلسطين ، مستشفى القمة الجراحي التخصصي في العطيفية،مستشفى المسرة في العطيفية للتخصصات الباطنية والجراحية العامة ، مستشفى البدور للجراحات التخصصية في البتاويين لأمراض القلب والشرايين ، مستشفى بغداد الأهلي في البتاويين للجراحات الطبية بكل فروعها .

أما المشاريع قيد الإنجاز :

مستشفى الأندلس الأهلي في البتاويين والذي يعد الأول من نوعه في العراق لمعالجته مرض السرطان والكشف المبكر عنه بأحدث الأجهزة والتقنيات المعمول بها عالمياً ، مستشفى الكفاءات الطبية في الحارثية الذي يضم كافة التخصصات الطبية ، المستشفى العراقي الألماني في الجادرية الذي يضم تخصصات طبية مختلفة في مقدمتها معالجة الأمراض السرطانية وبأحدث التقنيات ، مشروع تأهيل وتطوير مستشفى الجراح الأهلي في البتاويين الخاص بالامراض النسائية والكلى والعيون وغيرها من التخصصات ، المختبر الوطني للتحليلات المرضية في جانب الكرخ وآخر يماثله في جانب الرصافة ، مشروع تأهيل وتطوير مستشفى الطفل العربي في كرادة مريم .

فضلاً عن وجود العديد من المشاريع التي لا زالت قيد الدراسة أو الحصول على الموافقات اللازمة لتنفيذها من قبل الجهات ذات العلاقة لترى النور قريباً كغيرها من المشاريع في بقية القطاعات علماً أن هذه المشاريع تنفذ بأموال القطاع الخاص ولا تكلف ميزانية الدولة أي مبالغ بل أنها انشأت لمساندة القطاع الحكومي في تقديمها أفضل الخدمات للمرضى من خلال خلق حالة التنافس الإيجابي بين هذه المؤسسات الصحية .

تحياتنا
هيئة إستثمار بغداد
قسم العلاقات والإعلام

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here