خضير طاهر
يصنف الطب العقلي (( حالة الإغتراب )) على انها حالة تدهور عقلي تصيب المريض بالتقوقع داخل أوهامه وخيالاته وتصوراته بعيدا عن حقيقة الواقع ، على سبيل المثال : يمكن إدراج الاديان والأيديولوجيات والأشخاص مثل : ستالين وهتلر وصدام حسين والخميني وأتباعه ضمن حالة الإغتراب العقلي .
والسيد عادل عبد المهدي ظهرت عليه أعراض إضطرابات الشخصية – العقلية – منذ فترة بعيدة حينما كان يعيش في فرنسا ومنغمسا في حضارتها وحياتها المدنية العلمانية ، فإذا به يتخذ قرارا مفاجئا بالإنضمام للمجلس الأعلى التابع للإستخبارات الإيرانية من أجل الحصول على الراتب الشهري الضخم ، متخليا عن مباديء الوطنية وحرمة التعامل مع العدو الإيراني ، والمثير للسخرية في وقتها أطلق عبد المهدي لحيته وتخلى عن ربطة العنق وأصبحا إسلاميا متطرفا ً.
مؤخرا ظهرت أدلة واضحة على أعراض التدهور العقلي لدى عبد المهدي نذكر منها :
*- قشمريات النافذة الألتكرونية وكذبة قبول طلبات التوظيف ، وتجاهل ان الناس تعلم تماما ان العملية السياسية قائمة على المحاصصة .
*- الكذبة المثيرة للسخرية التي أطلقها عبد المهدي من ان المخدرات مصدرها الأرجنتين ، والعالم كله يعرف ان إيران هي مصدر المخدرات !
*- إكلاوات علاوي الحله ، بإصدر قرار دمج الميليشيات ضمن الجيش ، والجميع يعرف ان الأحزاب لايمكن ان تتخلى عن اللجان الإقتصاد لأغراض سرقة المال العام ، والميليشيات المسلحة بهدف ممارسة القمع والسطو على البلد وإستخدامها عندما تحتاجها إيران ، و ان عبد المهدي لايملك سلطة إصدار القرارات ، و العراق بأكلمه تحكمه الميليشيات التابعة لإيران وليس الجيش ، وان هذا القرار محاولة مكشوفة لخداع العالم ، تصوروا حالة التدهور العقلي لدى عبد المهدي وصلت الى درجة يريد خداع الموساد والمخابرات الأميركية والسعودية من انه قادر على حل الميليشيات ودمجها مع الجيش ، وأقوى نكته هي مسارعة الميليشيات الى تأييد هذا القرار !
مؤسف ان عادل عبد المهدي نقل خدع وحيل سوالف سوك مريدي الى السياسة ، وصورت له الأوهام انه بمقدوره خداع العالم بينما كل شيء في العراق مكشوفا !
Read our Privacy Policy by clicking here