أنتصار كبير للحشد الشعبي المقدس

لا شك ان الحشد الشعبي هبة ربانية لانقاذ العراقيين والعرب والمسلمين والناس اجمعين من اخطر وباء كاد يهدد الحياة والانسان بالموت والفناء لولا تصدي الحشد الشعبي له ووقف تمدده وقبر خلافته الا وهو وباء الارهاب الوهابي الذي ولد من رحم ال سعود ونمى في حضنها القاعدة داعش البعث الصدامي ومئات المنظمات الارهابية المنتشرة في كل العالم كلها مدعومة وممولة من قبل ال سعود وكلها تدين بدين ال سعود الدين الوهابي الظلامي

لهذا نرى ال سعود وكلابها المسعورة وابواقها الرخيصة المأجورة وكل اعداء الحياة والانسان توحدوا واعلنوا الحرب على الحشد الشعبي بطرق مختلفة ابتداءا بالاساءة اليه اعلاميا ومن ثم اعلان الحرب عليه وذبح الشعوب التي تؤيده وتناصره في كل مكان من العالم

وهذا الاسلوب استخدمته الفئة الباغية بقيادة ال سفيان في حربها على الامام علي ومن معه من المسلمين المحبين للاسلام والمتمسكين بقيمه ومبادئه الانسانية السامية

لهذا نقول للذين يفكروا في ذبح الحشد الشعبي انكم واهمون فالحشد الشعبي دعوة ربانية أنسانية جاءت في وقتها لأنقاذ الحياة والانسان وتطهير وتحرير الارض من مفاسد وموبقات قوى الشيطان والظلام ومن كل اعداء الحياة والانسان ابتداءا بظلام ووحشية الفئة الباغية بقيادة ال سفيان وانتهاءا بأمتدادهم الوهابية الارهابية بقيادة ال سعود

اول انتصار حققه الحشد الشعبي عندما أعلن البرلماني العراقي ان الحشد الشعبي حامي العراق والعراقيين والمدافع عنهم وانه جزء اساسي من قواتنا الامنية الباسلة رغم محاولات اعداء العراق ال سعود وكلابها في العراق بعرقلة هذا الاعلان وعدم اصداره وكان ذلك اعترافا واقرارا بتضحياته واخلاصه للشعب والوطن ودوره الفعال في مواجهة الهجمة الظلامية الوهابية الصدامية وتطهير وتحرير ارضنا وشعبنا وعرضنا ومقدساتنا وانه جزء من قواتنا الامنية له ما لها وعليه ما عليها فكان الظهير القوي لقواتنا الامنية والباسلة التي اعاد لها الروح والعزيمة والثقة والتفاؤل وجعل منها قوة كبيرة حققت انتصارات اطلق عليها اهل الخبرة والاختصاص عبارة انتصارات المعجزة

ومع ذلك استمرت الهجمات الظلامية وصرخات الألسن القذرة الوسخة الرخيصة المأجورة بالاساءة الى الحشد والتقليل من شأنه واتهامه بالعمالة والخيانة ورموا عليه كل الجرائم والموبقات التي قامت بها الكلاب الوهابية والزمر اصدامية فكل ما فعلته داعش الوهابية والصدامية من ذبح لابناء الموصل وصلاح الدين والانبار وتهجير للعوائل وهدم للبيوت ونهب للاموال وهتك للأعراض والحرمات واسر واغتصاب للنساء وتفجير لكل المساجد والمعابد والمراقد المقدسة رموا بها الحشد الشعبي المقدس والقوات الامنية الباسلة ولا زالوا يرددون مثل هذا الكلام ويذرفون الدموع على قبر خلافة ابوبكر البغداي التي سحقتها بساطيل احفاد الرسول ومن دعا اليها

رغم هزيمة ال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية وقبر خلافتهم الظلامية لكنهم لا زالوا يتمنون ويحلمون ويسعون لاعادة تلك الهجمة مرة اخرى ولكن بأغطية اخرى

مثل سحب الحشد الشعبي والقوات الامنية العراقية من المناطق التي حررت حل الحشد الشعبي والغائه بل للاسف تمادوا اكثر عندما طلب ال سعود من الحكومة العراقية بالسماح لهم بضرب مواقع ومقرات الحشد الشعبي بطائرات اسرائيلية

هل يعتقد هؤلاء الاقذار اهل الرذيلة ان الحكومة العراقية عاهرة رخيصة وتساوم على شرفها وكرامتها مقابل أنشاء ملعب او فضائية فاسدة

فجاء رد الحكومة الحر الصادق الشريف بضم الحشد الشعبي الى القوات الامنية العراقية وهكذا قطعت السن الحقد والكراهية السن ال سعود وكلابها الوهابية والصدامية في داخل العراق وخاصة تلك الالسن الجبانة الحقيرة الرخيصة المحسوبة شكلا وزورا على العملية السياسية في العراق لكنها جوهرا وحقيقة على اعداء العراق على ال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية

لا شك ان هذه الحقيقة اعطت الدليل والبرهان للسلطة القضائية للاجهزة الامنية التي تبحث عن عناصر داعش الوهابية والصدامية عن الذين ذبحوا شبابنا واسروا واغتصبوا نسائنا ودمروا ارضنا وهدموا بيوتنا ومساجدنا ومعابدنا ومراقد ائمتنا ورموزنا ولا زالوا يسعون الى ذبح العراقيين وتدمير العراقيين من السهولة معرفتهم و القاء القبض

عليهم من خلال ما يطلقون من عبارات مناوئة للحشد الشعبي المقدس اعلموا كل من يسيء للحشد الشعب انه داعشي وهابي وصدامي مأجور وانه شارك وساهم ويشارك ويساهم في ذبح العراقيين وتدمير العراق والذي لا يصدق فاليجرب

كم اتمنى ان تقوم الاجهزة الامنية بالقاء القبض على مثل هؤلاء واجراء التحقيق لاتضح لنا حقيقة الامر بشكل واضح وجلي لا شك ان هذا الأسلوب سيساعد الاجهزة الامنية في كشف حواضن وخلايا داعش والعناصر المنتمية لداعش والمتعاطفة مع داعش ومعرفة العناصر الفعالة والعناصر النائمة في مناطق مختلفة من العراق

ليت الاجهزة الامني تفعل ذلك

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here