انباء عن توتر”غير مسبوق” بين الميليشيات الإيرانية والقوات الروسية شرق الفرات

تفيد انباء متواردة من من منطقة شرق الفرات عن حصول توتر غير مسبوق بين الميليشيات الإيرانية والقوات الروسية ،على خلفية إجراءات روسية في المنطقة الشرقية تهدف إلى الحد من النفوذ الإيراني شرق الفرات.

وكان اجتماع عقد في القدس الأسبوع الماضي ضم مستشاري الأمن القومي في روسيا والولايات المتحدة وإسرائيل، ناقش الوجود الإيراني في سوريا، وحث روسيا على الانخراط في تحجيم النفوذ إيراني ضمن صفقة تعيد ترتيب الأوراق في المنطقة.

وتعد كل من روسيا وإيران من أهم وأبرز حلفاء نظام الأسد اللذان كان لهما الفضل في منع سقوطه بعد الاحتجاجات التي اندلعت عام 2011 وفق تصريحات على لسان مسؤوليهما.

ويؤكد مراقبون سياسيون بأن الوجود الايراني في سوريا بات يشكل عبئاً على روسيا التي لم تعد بحاجة لهذا الوجود الذي يزعج أطرافاً إقليمية ودولية ، خاصة بعدما نجحت موسكو في إعادة تعويم النظام ، وبسط سلطته على مساحات كبيرة من البلاد، مع سعيها لحل سياسي يحقق مصالحها هناك ، مع ادراك موسكو لضرورة إرضاء الأمريكان والإسرائليين والعرب اذا ما ارادت ضمان مصالحها في سوريا .

وكان مصدر سوري مطلع ، كشف في فبراير/شباط الماضي ، عن وجود «خلافات كبيرة» بين الروس والإيرانيين في سوريا وصلت مرحلة « الصدام العسكري» بين الطرفين ، في جزء منه جراء الضغوط الأمريكية على موسكو.

وتريد روسيا أن تهدأ الأوضاع في سوريا، لأنها بذلك تستطيع كسب امتيازات على المستوى الدولي، وكذلك تتجنب النزاعات العرقية والدينية في هذا البلد .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here