قال أحمد صبحي، مدير منظمة بريدج للإغاثة والتنمية الإنسانية، إن هناك عدة أسباب توضح بقاء النازحين في المخيمات أبرزها الوضع الأمني خاصة في المناطق التي كانت تحت قبضة داعش، لافتًا إلى أن الوضع الخدمي لهذه المناطق سيء للغاية بحسب دراسة أعدتها منظمة بريدج للإغاثة والتنمية الإنسانية منذ فترة.
وأضاف صبحي، خلال مداخلته بالفقرة الإخبارية المذاعة على قناة الغد، أن الوضع الاقتصادي للبلاد التي تعرضت إلى دمار لابد وضع خطة لإعادة هيكلتها من جديد كي يتمكن النازحين من العيش بها، موضحًا أن الحكومة تلجأ إلى الحلول الترقيعية والمشاريع الترميمية العشوائية في إعادة احياء البلاد.
وأشار مدير منظمة بريدج للإغاثة والتنمية الإنسانية، إلى أنه لابد من توفير البيئة الآمنة مرة أخرى للبلاد التي اهلكتها داعش، موضحًا أننا نحتاج لدعم إغاثي كبير كي نتمكن من إعادة النازحين إلى سُكناهم.
يذكر أن وزارة الهجرة والمهجرين العراقية أطلقت مشروعا، لدراسة أسباب بقاء النازحين في المخيمات، بالرغم من انتهاء وجود تنظيم داعش في العراق قبل نحو عامين، هذا وتختلف أسباب بقاء النازحين في المخيمات بحسب المناطق التي نزحوا منها، إذ يفضل بعضهم البقاء رغم المعاناة.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط