دور البوق اليهودي في التحريض على العرب والمسلمين في السويد

إيهاب مقبل

 

في السويد، هناك احتمال أن ترى يهوديًا واحدًا بين اربعمئة شخصٍ، ومع ذلك تنتشر وسائل الإعلام اليهودية من أقصى شمال البِلادِ إلى جنوبها، وكأنك تعيش في دولة يهودية بالكامل. أدى هذا النفوذ اليهودي على وسائل الإعلام السويدية إلى تشويه صورة العرب والمسلمين ومساجدهم ومدارسهم في البلاد. يقول الأستاذ الصحفي هاكان هفيتفيلت لقناة أس في تي: «صورة الإسلام بشكل عام سلبية للغاية في وسائل الإعلام السويدية». وتعترف كريستيل بيرسّون، وهي إعلامية يهودية سويدية، كتبت في مجلة الوقائع الصهيونية وصحيفة اكسبريسن لمدة 16 سنة، بأنها كانت واحدة من «اليهودِ العربِ» المروجين الذين أساءوا استخدام المناصب في وسائل الإعلام لصالح إسرائيل عن طريق التحريض على العربِ والمسلمين كجزء من التزامها لإسرائيل.

 

وبدون ادنى شك، هناك تأثير واضح لليهود وثقافتهم المعادية للعرب والمسلمين في سوق الصحف السويدية اليومية، وهذا التأثير ناجم من مثلث ثلاثي الأضلاع: «عائلة بونير اليهودية، وعائلة بيرس الصهيونية، وعائلة يورنه المتزاوجة مع عشيرة كابلان اليهودية».

 

وبحسب تقديرات سنة 1993، فإن مجموعة ستامبين المملوكة لعائلة يورنه تُشكل ثاني أكبر مجموعة صحفية في السويد بعد مجموعة عائلة بونير. يقول لارش يورنه، الرئيس السابق لصحيفة يوتِبورس بوستين، لمجلة الشمعدان اليهودية: «أرى أن إسرائيل ومستقبلها واحد مع الايمان الكامل بالمستقبل». فكيف لا، وكبار أعضاء أسرة بونير وأسرة يورنه مثل كارل يوهان بونير وبونتوس بونير والمحرر السابق لصحيفة يوتِبورس بوستين بيتر يورنه، يقيمون علاقات عاطفية مشتركة مع إسرائيل، ويتبرعون لها بالأموال.

 

تلميح آخر على قوة النفوذ اليهودي على وسائل الإعلام السويدية في البِلادِ يتضح عند إلقاء نظرة على الصحف المجانية التي انتشرت بنجاح في ستوكهولم، إذ تُعتبر صحيفة مترو، منذ سنة 2002م، أكبر منافس للصحف السويدية الأخرى، وهي صحيفة يهودية دولية داعمة لإسرائيل، وتحضى بعدد قراء يزيد عن المليون قاريء يوميًا في السويد.

 

وفي مطلع عام 2019، أشترت شركة «بونير نيوز» المجموعة الإعلامية السويدية «ميتميديا»، بالإشتراك مع المجموعة الإعلامية النرويجية «أميديا». وبذلك، أصبحت عائلة بونير اليهودية تمتلك نحو 80% من «ميتميديا». وتضم «ميتميديا»، مجموعة كبيرة من الصحف اليومية ومحطات الإذاعة، وعملت خلال الفترة الأخيرة على التحريضِ دون أدلة على الشيخ العراقي رياض جاسم البصري المعروف بإسم «أبو رعد»، إمام مسجد الراشدين بمدينة يافله وسط البلاد، مما أدى إلى اعتقاله بسبب الضغط الإعلامي. وزيادةً على ذلك، شنت «ميتميديا» مؤخرًا حملة مسعورة على مدرسة العلوم الإبتدائية في المدينةِ، بهدف إغلاقها، وذلك لأنها مدرسة حرة بملف إسلامي.

 

وتتعدد وتتنوع طرق العبث اليهودية بالحقائقِ والاستنتاجاتِ في وسائل الإعلام السويدية، ولكنها تدور ضمن ثلاثة محاور مركزية: «اظهار واخفاء المعلومات»، ويعني إظهار ما هو في مصلحة السياسة المحلية وإخفاء ما يخالفها. «التضليل المباشر»، ويعني تقديم معلومات مُركبة للجمهور بطريقةٍ مباشرةٍ كجزء من حملة تضليل ضد دين أو حركة أو بلد معين. «التضليل غير المباشر»، ويعني تقديم معلومات مُركبة للجمهور بطريقة غير مباشرة كجزء من حملة تضليل مُفتعلة.

 

قائمة للنفوذ اليهودي في الوكالات والمجلات والتلفازات والصحف في البلادِ

 

وكالة الأنباء السويدية: تبنت وكالة الأنباء السويدية، ومنذ فترة طويلة، مسؤولية توزيع الصحف والمقالات في البلادِ. وتمكّنت عائلة بونير اليهودية في عام 1916 من شراء ثلثي أسهم الوكالة، بينما اشترى المحامي والسياسي اليهودي أوتو هيرش بقية الأسهم. وهكذا سقطت الوكالة في أيدي خمسة أسماء من اليهود، من بين تسعة أعضاء في مجلس إدارتها، وهم كارل أوتو بونير وتور بونير واوكه بونير والناشر أوتو جوزيف هيرش والمهندس أوتو هيرش.

 

وكالة الأنباء السويدية تي تي: بدأ عملَ الوكالة سنة 1921، وأرسلت البرقية الأولى في الأول من يناير كانون الثاني سنة 1922. تلعب الوكالة اليوم دورًا كبيرًا في الأخبار والتقارير الصحفية بالاعتماد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة. بدأ تغلغل النفوذ اليهودي في الوكالة منذُ وقت مُبكر، إلا أن الهيمنة الأكبر حدثت بعد سنة 2004، وذلك بعد تمكّن عائلة بونير من إمتلاك ما نسبته 33% من الوكالة، ويُضاف إلى عائلة بونير كذلك نحو 13% من حصة «ميتميديا» في الوكالة.

 

مجلة يوديسك كرونيكا «مجلة الوقائع»: مجلة ثقافية يهودية صهيونية تأسست سنة 1932 في ستوكهولم، كجهاز إعلامي لجمعية الشباب اليهودي في اسكندنافيا. يرتكز عمل المجلة في الأساس على الثقافة اليهودية في الدول الاسكندينافية وأمريكا واسرائيل.

 

مجلة مينوراه «مجلة الشمعدان»: تأسست هذه المجلة المجانية سنة 1971 من قبل الاتحاد الصهيوني في السويد، ضمن عدد طبعات يصل الى نحو 13500 ألف طبعة، تُوزع إلى أعضاء الجماعة اليهودية في السويد، وإلى الجهات المانحة لإسرائيل في اسكندنافيا. تضم المجلة عددًا من الاعلانات الداعمة لاسرائيل، وكذلك تضم اعلانات اخرى لشركات مثل بيورن بورغ وكوستا بودا والماكدونالدز.

 

مجلة شيرين كايميت: تأسست المجلة سنة 1901، وترتبط مباشرة بالصندوق القومي اليهودي. تروج المجلة لتقديم التبرعات للصندوق القومي اليهودي بحجة زراعة الأشجار في إسرائيل. وقدْ ظهر على غلافها، في عددها الصادر في السابع والعشرين من يناير كانون الثاني سنة 1994، رئيس الوزراء السويدي إنغمار كارلسون، وهو يرتدي الطاقية اليهودية، خلال زراعة الأشجار في إسرائيل، بينما يعمل المؤلف اليهودي الصهيوني ميتيك كروخير على جمع التبرعات للمجلة والصندوق القومي اليهودي عن طريق زياراته للمدارس السويدية بحجة حماية البيئة في إسرائيل.

 

مجلة شالوم أوفر إسرائيل «مجلة أرض الميعاد»: مجلة صهيونية مسيحية-يهودية، تأسست سنة 1998 للترويج للصهيونية وإسرائيل، وتقديم الدعم المالي لما يسمونه «شعب الله المختار»، عن طريق جمع التبرعات من المجتمعات الدينية الإنجيلية في السويد.

 

مجلة إسرائيلس فين «صديق إسرائيل»: مجلة مسيحية صهيونية متطرفة، تأسست سنة 1927 «أي قبل تأسيس إسرائيل»، بهدف الترويج للبعثات الإنجيلية إلى إسرائيل. تجمع المجلة التبرعات من المجتمع المسيحي السويدي منذ وقت طويل، بهدف تقديمها إلى إسرائيل دون تحفظات.

 

مجلة فيكو جورنالين: تأسست المجلة الأسبوعية سنة 1906، من قبل إريك اكرلوند. وبعد سيطرة عائلة بونير على المجلةِ، تم توظيف فيها طاقمًا كبيرًا من الصحفيين والإداريين اليهود الموالين لإسرائيل، بينهم غريتا هيرش، زوجة إريك ويستبيري رئيس تحرير صحيفة نيا داكليك اليهاندا، والصحفية باربرو الفينك التي ربطتها علاقات وثيقة مع مكاتب شركات السياحة الإسرائيلية بينها شركة طيران العال الإسرائيلية. تقلص شراء المجلة في سنة 1980، مما دفع عائلة بونير لتحويلها إلى مجلة شهرية تحمل اسم «مجلة مونادس جورنالين».

 

مجلة فيكانس افّيرير: مجلة اقتصادية شهرية، تأسست سنة 1965 من قبل اريك ستربيرج، وهي مملوكة لعائلة بونير بالكامل. تضم المجلة عددًا من الصحفيين والإداريين الصهاينة، بينهم أولوف سكارين، والذي شغلَ منصب رئيس تحرير المجلة بعد حادثة وفاة مديرها السابق اليهودي بونتوس شولتز سنة 2012. وتشغل أوسه أولين، بنت إنجر لارسون، رئيس تحرير المجلة منذ سنة 2015. وللمجلةِ اهتمامات خاصة بتهويد المرأة فكريًا، وتجنى سنويًأ أرباحًا طائلةً.

 

مجلة في «مجلة نحن»: مجلة شهرية، تأسست سنة 1913. تُعد المجلة أداة في خدمة الصهيونية، وبالتالي تعتبر وسيلة تهويد فكري مؤيدة لإسرائيل. تضم المجلة عددًا من الإعلاميين اليهود المعروفين بنشر الفساد الأدبي.

 

مجلة فور لوسين «مجلة فدائنا»: مجلة ثقافية مسيحية مخصصة للأطفال. تأسست المجلة سنة 1909 من قبل حركة الكنيسة الشابة، وتضم عددًا من الكتاب المسيحيين الصهاينة، مثل لويس جونسون وإيلفا ايكّيهورن والمؤلف كاي هينمارك والكاتب رون بير المعروف بولائه الشديد لإسرائيل.

 

التلفزيون السويدي أس في تي: إذا وجدت اليوم قائمة بأسماء الصحفيين اليهود أو قائمة تسييس وفبركة الأخبار في التلفاز الحكومي، فلن تكون طويلةً جدًا كالفترةِ الممتدة بين 1981-1999، وذلك عندما شغلَ المخبر السري سام أولوف نيلسون منصب مدير القناة، ليسجل أطول فترة زمنية في إدارة تلفاز حكومي في التاريخ الأوروبي الحديث. ذلك السياسي المتهم بالفسادِ، والذي جرى تجنيده من قبل عائلة بونير مقابل مبالغ مالية خيالية للتحدث باسم الصهاينة في البلادِ.

 

القناة الثالثة: قناة خاصة، تشتهر بعرض البرامج السيئة السمعة والصيت، وتضم عدد من الإعلاميين والإداريين اليهود، بينهم محرر الرياضة إريك هوشتاديوس، والذي يتفاخر بقتل العرب بالقول: «كانَ من الصعب حقًأ أن أتعاطف مع العرب في حرب الخليج الثانية سنة 1991. لقدْ قتل نحو 100000 ألف عربي في هذه الحرب، ولمْ أشعر نحوهم بأي حزن على الاطلاق».

 

 القناة الخامسة: قناة مملوكة بنسبة 100% إلى مجموعة الإذاعة أس بي أس، والتي تدير مجموعة من القنوات ومحطات الراديو في جميع أنحاء أوروبا. ورغم ذلك لم تتخلص هذه المجموعة من سيطرة اليهود، إذ يمارس اليهودي الصهيوني مايكل فينكلشتاين نفوذه على المجموعة باعتباره عضوًا في مجلس إدارتها.

 

 صحيفة داغنس نيهيتر: تأسست الصحيفة سنة 1864، وتُعدّ صحيفة يهودية سويدية داعمة لإسرائيل، إذ تفرض عائلة بونير سيطرتها الكاملة على الصحيفة، وعلى طاقم الإعلاميين فيها. تتخذ الصحيفة موقفًا متطرفًا من العرب والمسلمين، وكذلك الصراعات في البلدان العربية والاسلامية، بينها فلسطين والعراق وسوريا وأفغانستان، وتعمل على الترويج للدعاية الصهيونية وفبركة الأخبار.

 

صحيفة اكسبريسن: تأسست الصحيفة سنة 1944 من قبل ألبرت بونير وايفار هارّي وكارل آدم نيكوب. تنتمي الصحيفة إلى مجموعة عائلة بونير، ويشغل الصهيوني توماس ماتّسّون منصب رئيس تحريرها منذ سنة 2009. ولعل من الجدير ذكره أن الصحيفة، وفي عددها الإضافي الصادر في السادس عشر من يناير كانون الثاني سنة 1991، صورت العرب والفلسطينيين بأنهم «ارهابيو صدام حسين»، وانهم جاهزون لمهاجمة السويد والأراضي الاوروبية، وكان ذلك قبل يوم واحد من اندلاع حرب الخليج الثانية.

 

صحيفة كفيلس بوستين: صحيفة مسائية، تأسست سنة 1948، وتنتمي إلى مجموعة عائلة بونير. يشغل الصهيوني ماغنوس رينغمان منصب رئيس تحرير الصحيفة منذ سنة 2018.

 

صحيفة غوتنبرغ: تاسست الصحيفة سنة 1902، وتنتمي إلى مجموعة عائلة بونير. يشغل الصهيوني البهلواني كريستر إيل-موشنتاف منصب رئيس تحرير الصحيفة منذ العام الحالي، 2019.

 

صحيفة أوبسالا نيا تيدنينك «يو ان تي»: تأسست الصحيفة سنة 1890، كصحيفة ليبرالية، ويحتل اليهود منذ بداية تأسيسها على عددٍ من المناصب فيها، مثل لينارت هيشفيلدت الذي شغل منصب رئيس تحريرها، بالإضافة إلى عضويته في مجلس ادارة جامعة أوبسالا خلال الفترة 1977-1980، وهو يشتهر بكونه عنصر يهودي مُلتزم بتعاليم الحركة الصهيونية، بينما تشغل ابنته البرفسورة لينا ماركوسّون مناصب عليا في الأوساط الأكاديمية، كأستاذة للقانون الإداري في جامعة أوبسالا منذ سنة 1997م، وهي متزوجة من يان خوكرين، الرئيس التنفيذي لشركة رابين، والذي يُعد أحد أبرز الشخصيات الموالية للحركة الصهيونية.

 

صحيفة سيدسفنسكا: تأسست الصحيفة سنة 1848، وتنتمي إلى مجموعة عائلة بونير. تشغل الصهيونية بيا رينكويست منصب رئيس تحرير الصحيفة منذ سنة 2014.

 

صحيفة يوتيبورس بوستين: يكفي القول أن الصحيفة تأسست في سنة 1858 من قبل اليهودي ديفيد فيليكس بونير لنشر الأفكار الليبرالية واليهودية، وما تبعها من نشر الأفكار الصهيونية ليومنا هذا.

 

 صحيفة فيستمانلاند «في ال تي»: تأسست الصحيفة سنة 1831، كصحيفة ليبرالية. تعتبر الصحيفة مقربة من إسرائيل، ومن السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم، وتضم عددًا من الإعلاميين اليهود عرف منهم كي. جي. ارّبيك محرر الشؤون الخارجية في الصحيفة، والذي نال في سنة 1990 على عدد من الهدايا من الاتحاد الصهيوني في السويد.

 

صحيفة كورّين: واحدة من أقدم الصحف في السويد، اذ بدأت العمل منذ سنة 1838م. من غير الممكن تقديم شرح كامل لهياكل السلطة الموالية لإسرائيل في الصحيفة، والمُقربة من عائلة بونير، إلا إنه من الأفضل الاكتفاء بذكر بعض الأسماء الكبيرة التي لها تأثير حاسم على الصحيفة مثل الإعلامي المتدرب من قبل عائلة بونير، بيرتيل توريكولّ الذي أصبح رئيس تحريرها خلال الفترة 1989-1991م، والصهيوني ارنست كلاين الذي شغل منصب رئيس تحرير الصحيفة خلال الفترة 1991-1998م، وهو اليهودي الذي حضر حفل الذكرى الخمسين لقيام دولة إسرائيل.

 

صحيفة اولاندسبلادت: صحيفة يومية تأسست سنة 1867. يُعرف عن الصحيفة موقفها المؤيد لإسرائيل، وتقوم بنشر أخبار متحيزة كوسيلة للدعاية للصهيونية في البلاد.

 

صحيفة مترو: صحيفة يهودية تأسست في ستوكهولم سنة 1995، وتنتشر في 23 دولة ضمن عدد قراء يزيد عن 18 مليون قاريء، وتعد واحدة من كبريات الصحف الدولية. شغل أوريل سافير، كبير الدبلوماسيين الإسرائيليين والقنصل العام الاسرائيلي في نيويورك ومدير عام وزارة الخارجية الاسرائيلية، منصب مدير تحرير الصحيفة في سنة 2002، ثم خلفه توماس إريكسون في عام 2018. حقًا، لايمكن رصد الكم الهائل من التهويد الفكري الذي تمارسه هذه الصحيفة في طبعاتها، بل يمكن اختصار القول بأنها صحيفة تحت ادارة اقلام حرب صهيونية.

 

صحيفة اربيتارين: صحيفة يسارية نقابية، تأسست في ستوكهولم سنة 1922 مع فصيل هائل من الصهاينة، ليس آخرهم اليوم الصهيوني هيمان سولّيرمان. شغلَ ارماس ساستاموينين منصب رئيس تحرير الصحيفة خلال الفترة 1941-1949م، وتقول عنه مجلة الشمعدان رقم 3 سنة 1986م بأنه كان رجل لا يكل في نضاله من أجل الدولة اليهودية.

 

صحيفة داغين: تأسست الصحيفة أو المجلة سنة 1945 للتحدث باسم الاصولية المسيحية الداعمة لإسرائيل. تضم داغين عددًا من الإعلاميين اليهود والمسيحيين المتعصبين لإسرائيل مثل توربيورن فريج وأولوف أيكمن وأولوف يورفيلت وآرني لابيدوس وستيفان دومينيك وايلي يوندور وغيرهم.

 

صحيفة فينانس: بدأ تمويل الصحيفة سنة 1989 من قبل اليهودي راؤول كرونتال، والذي شغل منصب رئيس تحريرها ومديرها التنفيذي. كانَ من العاملين في القسم الثقافي للصحيفة اليهودي التلمودي سالومون شولمان، بجانب عدد آخر من الكتاب والصحفيين اليهود. دمجت الصحيفة في فبراير شباط سنة 2002 مع فينانس فيخون.

 

 صحيفة ستوكهولم: تأسست صحيفة ستوكهولم سنة 1889، وأصبحت أكبر صحيفة في العاصمة سنة 1920، وتلاها في المركز الثاني صحيفة داغنس نيهيتر. تضم الصحيفة عددًا من الإعلاميين والإداريين اليهود، وينشطون في قسمها الثقافي.

 

صحيفة سوسيال ديموكراتي/ الصباح: تأسست صحيفة سوسيال ديموكراتي سنة 1885، كصوت للحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي. في سنة 1886م شغل اليهودي الجورجي هيلمار برانتينك منصب رئيس تحرير الصحيفة. صدر العدد الأخير للصحيفة سنة 1958، وبعد ذلك استبدل اسمها إلى صحيفة الصباح.

 

صحيفة فولكيتس داغبلاد/ السياسة: مولت صحيفة فولكيتس داغبلاد من قبل اليهودي الشيوعي عوبديا آش «أولوف أشبرغ»، وصدر عددها الأول سنة 1916. كانَ أول رئيس تحرير للصحيفة توره نيرمان ،والذي كُرم من قبل الصهاينة بعد وفاته في غابة في إسرائيل، وهو الشخص الذي عرف عنه مغازلته للصهيونية وحلفائها حسب مجلة الوقائع اليهودية رقم 9 سنة 1969م.

https://4.top4top.net/p_12820mh231.jpg

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here