من يقف خلف عمليات السطو المسلح في السويد؟ فيديوهات

إيهاب مقبل

 

لايكاد يمر يوم في السويد دون وقوع حادثة سطو مسلح على مؤسسات أو بنوك أو محال أو أفراد، إذ تكشف الإحصاءات الرسمية عن وقوع نحو 20 جريمة سطو كل يوم في البلادِ.

 

وتلقت الشرطة السويدية في العام الماضي، 2018، نحو 8650 بلاغًا عن جرائم سطو استهدفت محال وأفراد. وتُقدر الإحصاءات الرسمية أن نحو 1.3 في المئة من سكان البلاد بأعمار 16-84 سنة تعرضوا لمحاولات سطو في عام 2017، وهو ما يقابل حوالي مئة ألف شخص.

 

وتقف «المافيا الصربية» خلف معظم عمليات السطو المسلح في السويد. وهي عصابات اجرامية تتخذ من صربيا مقر لها، وتتألف من الصرب وصرب الشتات ضمن ثلاث شبكات اجرامية تُشرف على التهريب والدعارة والاتجار بالأسلحة والاتجار بالمخدرات.

 

وأجرت صحيفة «داغنس نيهيتر»، في عام 2005، دراسة استقصائية عن الشبكات الإجرامية في السويد. وكشفت الدراسة عن وجود نحو 46 شبكة إجرامية مُنظمة في 23 مدينة سويدية، بينهم نحو 50 شخصًا من يوغسلافيا السابقة يتواجدون في ستوكهولم ومالمو، وكذلك بينهم نحو 50-100 شخص من يوغسلافيا السابقة يتواجدون في غوتنبرغ. ولقد شنت الشرطة السويدية حينذاك حملة مطاردة لاعتقالهم، أسفرت عن هروب «ميلان سيفو»، زعيم المافيا الصربية في السويد، إلى خارج البلادِ.

 

ولقدْ نفذت المافيا الصربية عمليات سطو عديدة على البنوك السويدية، منها السطو على «بنك غوتا» في ستوكهولم عام 1990، والسطو على «المؤسسة العامة الخاصة برجال الأعمال والمستثمرين» جنوب ستوكهولم عام 2009، وذلك باستخدام طائرة الهليكوبتر .

 

وترتبط المافيا الصربية بتحالف وثيق مع المافيا الروسية المعروفة بنشاطها من ألبانيا إلى الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وكندا وأستراليا. وتتسلل المافيا الروسية عادةً إلى الأراضي السويدية من جانب الحدود الفنلندية، وتعمل بشكلٍ متطور للغاية في السويد، ويخططون لكل شيء بأدق التفاصيل، ولذلك تُعد أخطر من المافيا الصربية.

 

الفيديوهات:

 

https://www.youtube.com/watch?v=aKlTbDYabkM

 

https://www.youtube.com/watch?v=h_-l9MghdFE

https://5.top4top.net/p_1281jnrm71.jpg

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here