ماذا لو انتجت الدول الحاضنة للوهابية سلاح نووي يقع في ايادي الوهابيين

،نعيم الهاشمي الخفاجي
نحمد الله ونشكره لم تصل القوى الارهابية سلاح نووي لحدث ما لايحمد عقباه، على العالم الغربي التفكير بجدية لحرمان الدول الحاضنة للفكر الوهابي من امتلاك اي فرصة لانتاج السلاح النووي والكمياوي، شاهد العالم تمكن العصابات الوهابية من خلال اجهزة صدام القمعية بالتصنيع الحربي من انتاج قنابل كمياوية بدائية وجربت ضد مدن وقصبات شيعية في بلدة التون كبري وامرلي ذات الغالبية التركمانية الشيعية في كركوك وايضا تم استخدام نفس السلاح الكمياوي لضرب مدن كوردية ايزيدية في محافظة نينوى، وايضا استخدم نفس هذا السلاح بتدمير مدينة خان العسل الشيعية في محافظة حلب السورية،

ماذا لو امتلك الوهابيين قنبلة نووية كيف يكون وضع العالم؟!
ا

ماذا لو أصبحنا، أو أمسينا، على لحظة تفجير دولة حاضنة للوهابية لأول قنبلة نووية لهم أمام العالم؟ او شرائهم قنابل نووية جاهزة،
يبدو هذا الحدث يكون كارثياً في تاريخ البشرية ويصلح مشاهدة فيلم ملحمي يشبه أفلام الرعب المستوحات من الخيال الحربي البوليسي التي يكتبها كاتب مسرحي لديه علم بحجم التدمير والتي يكون ابطال الفيلم رجال المخابرات الأميركية او المخابرات السوفياتيه سابقا والروسيه حاليا لمنع «الشرير» من الحصول على سلاحه المدمر.
للاسف الامريكان والأوروبين الغربين دعموا باكستان ومكنوها من انتاج قنابل نووية والارضية الدينية في باكستان للمستقبل القريب تساعد الوهابية للوصول لحكم باكستان ويضعون اياديهم على الترسانة النووية الباكستانية، الصحف الامريكية انتقدت ترمب لبيعه تقنيات لدول خليجية ناشره للوهابية يمكن ان تمكنهم من انتاج سلاح دمار شامل، تركيز امريكا والغرب بشكل عام تركز الخطر الإيراني المزعوم في امتلاك إيران القنبلة النووية كذبة كبرى، ايران لاتشكل خطرا حتى لو امتلكت سلاح دمار شامل لان الفكر الشيعي يرفض قتل الجنس البشري ولنا بتجربة حرب صدام ضد ايران واستخدامه الاسلحة الكمياوية ضد ايران عشرات المرات وايران لم ترد بالمثل، محاولات ترمب بيع تقنيات متطورة لدول الخليج الحاضنة للوهابية جريمة بحق الانسانية، ولعب بالنار،

بظل شراهة الحلاب ترمب لجمع الاموال الخليجية وغضه النظر عن الخطر الوهابي الذي بات منتشر بكل اصقاع الكرة الارضية يكشف ترمب غير مهتم للخطر وبيعه للتقنيات الحديثة للدول الناشرة للوهابية يعرض البشرية لاخطار وقوع قنابل نووية لدى الوهابية، تكديس وبيع سلاح بسعر ٧٥٠ مليار دولار خلال عام لدول الخليج خطأ جسيم كان في استطاعته مصادرة اموال الخليج بدون بيعهم هذه الكميات الكبيرة من الاسلحة والتي سوف تقع بالمستقبل في ايادي الوهابيين في اي فراغ امني يقع بالخليج، نحن بالعراق واليمن وسوريا دفعنا ثمنا باهضا بسبب جشاعة ترمب ووقوفه مع دول ناشره للارهاب الوهابي، اقامة حفلات موسيقية في الدولة الناشرة للوهابية لايعني التخلي عن نشر افكار التكفير والقتل والكراهية.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل
مendt fra Yahoo Mail på Android

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here