صلاة الجمعة ولجان الامر بالمنكر والنهي عن المعروف في السعودية،

نعيم الهاشمي الخفاجي
هناك مثل شعبي عراقي يقول كل ممنوع مرغوب، بزمن نظام صدام الجرذ الهالك كنت اتمنى ان اقتني كتاب يتحدث عن ال البيت ع والموجود بالاسواق لايوفي بالغرض، عندما خرجت من العراق افنيت من حياتي اكثر من ١٣ عاما وان اقرأ، ولازلت ليومي هذا اقرأ وأدرس، اشتريت مكتبة تضم مئات المجلدات من الكتب المتعددة بكل المجالات، بل قرأت حتى كتب المشعوذين، قرأت للعرفانيين والمتصوفة لكي اطلع بنفسي على افكارهم، عندما ذهبت الى السعودية مملكة الارهاب والتكفير وجدت وجوه قبيحة تقصر الثياب ويجبرون الناس على الصلاة، كنت معتقل بقاعدة جوية وهي قاعدة تبوك الجوية وكان معنا الجنرال عبدالامير عبيس القرعاوي الشمري، كنا نصلي، ينظر لنا الحرس العسكر بنظرات تعجب، احد ضباط المعتقل قال انتم كفرة ههههه ضحكنا من هذا الكلام التافه، جنرال عبدالامير القرعاوي الشمري قال له نحن نصلي خمس مرات باليوم نصلي من تلقاء انفسنا، واما انتم تكرهون المواطنين على الصلاة، كان بوقتها صلاة عصر، قال له تعال انظر لهذه الاشجار التي بداخل القاعدة الجوية مليئة بجنودكم الهاربين من اداء الصلاة، رغم انفه صمت، لان كلام جنرال عبدالامير كان له مصاديق واقعية على الارض وليس مفهوم عقلي، اما بصلاة الجمعة وسائر الصلوات الخمس الواجبة اليومية ياويل الذي يخرج بالشارع لجان الامر بالمنكر والنهي عن المعروف يشبعوه ضربا بالسياط، ناهيكم عن الصلوات العادية بوقت الصلاة الاسواق تقفل والناس تصلي بدون وضوء، سألت احد الجنود عن الصلاة، ضحك قال لي ياشيخ انت مهبول ههههه انت كل عقلك اتوضأ للصلاة، قال لي نحضر للصلاة بالقوة بدون وضوء ومحظوظ الذي يخفي نفسه ومايصلي، احد الكتاب المحترمين من ………… الدولة الحاضنة للوهابية، وهو ومعه كاتب اخر ثاني فعلا ناس محترمين وعندهم اصول عربية عريقية وليس من الأعراب كتب المقال التالي
إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة
يقول هذا الكاتب
قرأت مقالاً في جريدة «الوطن» كتبه الشيخ الدكتور عيسى الغيث، تحت عنوان «إغلاق المحلات للصلاة»، وحمدت الله أنه أتى اليوم الذي توضع فيه الأمور في نصابها بعيداً عن التنطع والتعقيد.
ويقول هذا الكاتب المسكين
وتذكرت الأيام الخوالي عندما كنا نحاول أن نكتب في هذا الموضوع ولو تلميحاً، أول ما يقرأه رئيس التحرير يصاب بالنفاضّة ومرض (أم الركب)، ويرفضه جملة وتفصيلاً، وإذا سها عنه ونشر يطاردك (طيور شلوا) بالسباب واللعنات، ولو كان في مقدورهم لرجموك بالحجارة.

ههههه طيور شلوا يعني المطاوعة الشرطة الدينية ههههههه
ويقول هذا الكاتب
وليسمح لي الشيخ الكريم أن أعيد نشر مقاله الذي يستحق أن يكتب بماء الذهب، وجاء فيه:
انطلاقاً من قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون)، فنقول إن إغلاق المحلات للصلاة مقتصر على صلاة الجمعة بنص الآية، وأما بقية الصلوات فمحل خلاف محلي معاصر، والمسألة محل اجتهاد.
والذي يرجح عدم وجوب الإغلاق في الصلوات الخمس عدة مرجحات: منها أن الوقت متسع لإقامة الصلاة ولا وجوب لأدائها في أول الوقت، فضلاً عن أنه لن يلحق الناس الضرر في الإلزام بذلك، فيكون دفع الضرر مقدماً على الاستحباب، وكذلك مسألة وجوب صلاة الجماعة وكونها في المسجد محل اجتهاد، والراجح عند الجمهور أن الجماعة سُنة مؤكدة، وفي المسجد، فرض كفاية، وبالتالي فيمكن للبائع أو المشتري أن يصلي أول الوقت أو آخره، ويمكنه أن يصلي في مكانه أو غير مكانه فرداً أو جماعة، كما أن المصلي هو جماعة، وقد يكون فرداً وليس بمسجد، كما هو حال حتى الجهات الدينية المختصة في صلاة الظهر أثناء دوامها، حيث يصلون جماعة في مصلى الجهاز الحكومي.
فضلاً عن الأضرار والمنكرات التي تقع على الناس عموماً والنساء والأطفال خصوصاً حين تقفل المحلات ويبقون في الشوارع والطرقات، ولعله يبدأ السماح بالفتح للصيدليات ومحطات الوقود والمولات، وصولاً بعد ذلك لكل المحلات، رحمة بالأمة ورفعاً للغمة ودفعاً للضرر، وكفاً للمنكرات الواقعة بسبب ذلك للأسف. انتهى

ما ذكره الشيخ عيسى الغيث المتمرد على الوهابية، عمل به الشيعة منذ عصر صدر الاسلام لم يجبروا احد للصلاة بالقوة، هههههههههه
واكمل مقاله هذا الكاتب بمايلي
وللزيادة في ثقافتكم التاريخية، فلا بد من العودة القهقرى، ففي بعض المناطق بالمملكة، كان إمام المسجد يسجل أسماء الرجال في حيّه – أي حارته – وقبل الصلاة ينادي على كل واحد باسمه، ومن لا يرد يعتبر غائباً وينال عقابه بالجلد، أما من فاتته ركعة أو ركعتان يُعف من الجلد وتؤخذ غترته أو شماغه.
ولا شك أنني لو لحقت بذلك العصر، فما أكثر الغتر والأشمغة التي سوف تنتزع من رأسي، هذا إذا لم أتعرض للجلد.
وختاماً: الحمد لله كيف كنّا وكيف أصبحنا؟!

ههههههههههههههه اقولها وبصراحة رغم عندما هربت من اجرام صدام كان عمري دخل في سن الخمس والعشرون سنة عندما شاهدت تصرفات الشرطة الدينية وائمة المساجد التفتت لاصدقائي قلت له للظاهر هؤلاء حزب موالي للسلطة مثل الرفاق البعثيين لكن في هذه البلاد في اسم خطباء وائمة المساجد والشرطة الدينية لجان الامر بالمنكر والنهي عن المعروف، الا لعنة الله على التطرف الوهابي القاعدي الداعشي.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here