مجلس أمن إقليم كوردستان يرد على اتهامات إعلام PKK حول مقتل أحد قيادييه

نفى مجلس أمن إقليم كوردستان، اليوم الثلاثاء، اتهامات ومزاعم أطلقتها وسائل إعلام مقربة من حزب العمال الكوردستاني PKK بعد مقتل أحد قيادات الحزب في ضربة جوية تركية قبل أيام في جبال قنديل.

وكان عضو مجلس قيادة العمال الكوردستاني ديار غريب قد قضى مع إثنين من رفاقه في ضربة جوية تركية يوم 27 حزيران / يونيو الماضي، فيما قال PKK إن الضربة كانت في 5 تموز / يوليو.

وقال مجلس أمن الإقليم في بيان «خلال الأيام الماضية تداولت وسائل إعلامية مقربة من حزب العمال الكوردستاني شائعات بأن للقوات الأمنية في كوردستان يداً في مقتل قيادي في الحزب».

وتابع البيان «للأسف فإن هذه الوسائل الإعلامية المضلّلة نشرت هذه الأنباء العارية عن الصحة لأغراض سياسية».

وأضاف «نحن في مجلس أمن إقليم كوردستان ننفي هذه التهمة جملة وتفصيلاً ونؤكد بأن هذه القنوات الإعلامية التي تمارس التعتيم الإعلامي لن تستطيع نفي حقيقة أن وجود حزب العمال في مناطق كوردستانية سبب رئيسي للحرب والدمار في تلك المناطق».

وقال المجلس، إن «تواجد عناصر حزب العمال في تلك المناطق ومنذ سنوات عديدة وقف عائقاً أمام إعمار أكثر من 800 قرية».

وأشار البيان إلى أن تواجد عناصر الحزب بالقرب من القرى تسبب في وقوع ضحايا مدنيين بسبب الحرب بين العمال الكوردستاني وتركيا.

وأكد أن «النظام الإداري لاقليم كوردستان هو الذي يتولى سلامة مواطنيه وأمنهم ونريد أن ينقل حزب العمال مشاكله إلى مناطقه الحقيقية لأن كوردستان محررة لا تحتاج إلى تحرير».

وقال البيان: «ينبغي على كافة الأطراف احترام سيادة الإقليم ومؤسساته الشرعية ومراعاة مصالح مواطنيه، كما نأمل من كافة القوى في المنطقة أن تضع حداً لسفك الدماء وأن تحل خلافاتها عبر الحوار والطرق السلمية».

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here