ثروة العراق لكل العراقيين بالتساوي

نعم ثروة العراق بكل انواعها في كل مكان من العراق النفط الماء الثروات الطبيعية بكل انواعها سواء كانت مكتشفة سابقا او الآن او في المستقبل الى يوم القيامة وكذلك الضرائب بكل انواعها والكمارك هي ملك لكل العراقيين من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى المغرب كما يجب ان تكون النقاط الحدودية والمطارات والقوات الامنية المختلفة جيش شرطة قوة امنية تابعة للحكومة الاتحادية وهي المشرفة والمدبرة لها ولايسمح لاي جهة سياسية ان تشارك الحكومة في هذأ الشأن كما يجب ان تكون اي قوة مسلحة الحشد الشعبي الحشد العشائري البيشمركة وغيرها خاضعة للقائد العام للقوات المسلحة وتابعة للحكومة المركزية في بغداد اي الحكومة الاتحادية

لا يجوز لاي جهة او مجموعة دينية طائفية عنصرية حزبية ان تستولي عليها اي على الثروة العراقية وتعتبرها ملكا لها وحدها مهما كانت الاسباب والذرائع والظروف ومهما كانت التحديات و التضحيات كما لا يسمح لاي جهة ان تدعوا مجرد دعوة الى ذلك ومن يدعوا الى ذلك يعني اعلان حرب على العراق والعراقيين يعني انه لص انه عدو للعراق والعراقيين مهما كانت الحجج والمبررات التي يطرحها والذرائع التي يتذرع بها وان دعوته هذه تعتبر خيانة عظمى وجريمة كبرى بحق الشعب والوطن وعلى الشعب أتخاذ كل الاجراءات الكفيلة لمواجهته والتصدي له بقوة وقبره وقبر دعوته كما تقبر اي نتنة قذرة لانها تعتبر وباء معدي فانها تفتح الباب لكل اعداء العراق للدخول منه والتآمر عليه ورأينا عندما دعا احد خونة العراق الى ما سماه بالاستفتاء في شمال العراق كيف اسرع اعداء العراق وفي المقدمة ال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية داعش ثيران العشائر الطريقة النقشبندية المجالس العسكرية الى التدخل واشعال نيران العنصرية والطائفية الا ان وعي العراقيين وخاصة ابناء الشمال الذين كانوا في مقدمة المتصدين لهذه المؤامرة الخبيثة فقبروها وقبروا من دعا اليها وهكذا بقي العراق واحدا موحدا حر ديمقراطي تعددي فوحدة العراق ووحدة العراقيين وحمايتهم واجب وطني وأخلاقي والتفريط بهما خيانة عظمى وجريمة كبرى

بقاء العراق بوحدة ارضه من شماله الى جنوبه ففصل اي جزء يعني نهاية العراق وبقاء العراق بوحدة الوانه المختلفة وعندما يفصل اي لونه يعني فصل كل شي جميل فيه يعني نهاية العراق وضياع العراقيين

لهذا نرى اعداء العراق وفي المقدمة ال سعود وكلابهم الوهابية ودعاة العنصرية النازية عندما يريدون اعلان الحرب على العراق والعراقيين لا يجدون بابا يدخلوا منه الا هذا الباب اي باب تقسيم العراق وزرع الفرقة بين العراقيين

من هذه الجرائم التي قاموا بها تقسيم العراقيين الى درجات درجة اولى ودرجات أدنى حتى تصل الى الدرجة العاشرة وهذا ابن جارية وهذا ابن حرة وهذا لا يثق به وهذا يثق به كما قاموا بعمليات تهجير وعزل كبيرة من اجل تغيير الوان الطيف العراقي قاموا بعملية تهجير قسرية ضد اليهود العراقيين الذين كانوا يمثلون روح الحب والعقل وكانوا من اجمل الوان الطيف العراقي ثم قاموا بعملية تهجير وحشي للكرد الفيليين الذين يمثلون روح التسامح وكانت النتيجة خسارة كبيرة للعراق والعراقيين ثم كانت جريمة الهجوم التي قامت بها كلاب ال سعود داعش الوهابية والصدامية التي كان شعارها لا شيعة بعد اليوم وكان هدفهم احتلال كل العراق وذبح كل العراقيين فقاموا بعمليات ذبح وتهجير للايزيدين والشيعة والشبك ونهب اموالهم وتهديم منازلهم واسر واغتصاب نسائهم

كما قاموا بعملية ذبح وتهجير لكل الاطياف العراقية من ازيديين وشبك وصابئة ومسيحيين وعرب وكرد وتركمان وسنة وشيعة

وعند التدقيق في حقيقة هؤلاء الوحوش العنصريين دعاة النازية والفاشية يتضح لنا انهم لصوص فاسدين لا يملكون قيم ولا مبادئ ولا يحبون شي حتى العشيرة الطائفة القومية التي يدعون اليها ويحاربون من اجلها بل اثبت الواقع انهم اكثر ضررا اكثر عداء على الطائفة على القومية التي اعلنوا الحرب من اجلها وما حدث للسنة في العراق على يد الدواعش الوهابية والصدامية من ذبح وتهجير وقمع ونهب واغتصاب لم يحدث للشيعة والكرد وما حدث للشيعة على يد لصوص الشيعة من نهب للاموال ومن فقر وجوع وحرمان لم يحدث لابناء السنة وما حدث للكرد على يد المجموعة النازية العنصرية لم يحدث لغيرهم

وهكذا اثبت ان دعاة العنصرية والطائفية والعشائرية لا دين لهم ولا قومية ولا وطن انهم عملاء وخونة وعلى العراقيين ان يوحدوا انفسهم ويتصدوا لاعدائهم بصرخة عراقية واحدة انا عراقي وعراقي انا والتوجه معا لبناء عراق ديمقراطي تعددي واحد حر مستقل هو الضمانة الوحيدة لكل العراقيين ولا ضمانة غيرها فلا امريكا ولا تركيا ولا اعراب الجزيرة يمكن ان يكون ضمانة لاي طرف من الاطراف العراقية

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here