في مشيكان، احتفالا كبيرا بالذكرى الواحدة والستين لثورة الرابع عشر من تموز الخالدة

أدع – مشيكان: تحت شعارات “عاشت الذكرى 61 لثورة 14 تموز الخالدة” و “لا للمحاصصة الطائفية، نعم لحكومة الكفاءات الوطنية” و “لا للتضييق على الحريات العامة وتقييد الفكر” و “سائرون نحو إقامة دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية”، وبحضور كبير من بنات وابناء جاليتنا الكريمة أقام الاتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة الامريكية – مشيكان حفلا اجتماعيا ساهرا يوم الجمعة 12 تموز 2019 بمناسبة الذكرى 61 لثورة الرابع عشر من تموز الخالدة.

افتتح الحفل الشاعر إسماعيل محمد اسماعيل مرحبا بالحضور بهذه المناسبة الوطنية التي تعني الكثير للعراقيين، ومؤكدا على إنجازات ثورة تموز وملقيا بعض من قصائده بالمناسبة.

والقت الزميلة تانيا رمّو كلمة الاتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة الامريكية بهذه المناسبة جاء فيها:

نحتفل هذه الأيام بالذكرى الستين لثورة الرابع عشر من تموز المجيدة لعام ١٩٥٨، الثورة التي أدخلت المجتمع العراقي الى عصر الحرية والتقدم والتنمية الشاملة.

أقامت الثورة نظاما جديداً نقيضا لنظام الأقطاع والتبعية الملكي وأعلنت قيام الجمهورية العراقية.

ومنذ لحظة البيان الأول في صباحها الباكر، انطلقت جماهير الشعب في جميع أنحاء البلاد معلنة فرحها وعزمها على اسناد الثورة والدفاع عنها، وقد أصدرت قوانين تمهيدا لقيام الدولة المدنية الديمقراطية

إن أول قانون مدني لتنظيم العلاقات الأسرية وأرقاها في عموم المنطقة العربية والعراق هو قانون الأحوال الشخصية رقم (١٨٨) لعام ١٩٥٩ على أنقاض شرائع الأعراف الطائفية والدينية والقبلية المتخلفة.

وكذلك القانون رقم ٨٠ لعام ١٩٦١ القاضي بتحرير ٩٥٪ من امتيازات شركات النفط الأجنبية ومنحها لشركة النفط الوطنية التي اسستها الثورة.

وشرعت قانون الإصلاح الزراعي الذي حرر ملاين الفلاحين الفقراء من سطوة الأقطاع وتوزيع الأراضي الزراعية عليهم، وكذلك أصدرت قوانين العمل المتقدمة لأنصاف العمال.

وأصدرت قوانين وتعليمات تأسيس منظمات المجتمع المدني النسوية والشبابية والطلابية والنقابات والجمعيات وحرية الصحافة وعمل الأحزاب السياسية.

كما عملت الثورة على استقلالية القرار العراقي بالانسحاب من حلف بغداد وتم سحب العملة العراقية من تبعية الجنيه الإسترليني، وقد باشرت الثورة بتحسين الطرق وتخطيط المدن وتوفير الأراضي والدور السكنية للفقراء والمعوزين ووصلت الطرق والكهرباء الى القرى البعيدة عن المدن.

لقد أرست الثورة دروسا بليغة لبناء الدولة المدنية الديمقراطية باعتمادها النهج الوطني القائم على أساس وحدة الشعب الوطنية في دولة متعددة الأديان والطوائف بعيداً عن الهويات الفرعية وما يتطلبه وضع

العراق اليوم لإصلاح العملية السياسية وإنقاذ العراق من الهاوية التي يدفعه اليها الفاسدون بسعيهم لإنهائه كدولة عريقة قائمة.

إن اتحادنا الديمقراطي العراقي يقف مؤازرا وداعما للحراك الجماهيري المطالب بمحاربة الفساد المالي والإداري والسياسي والإرهاب، والوقوف بوجه القوى الظلامية من أجل دحر حملات القمع وتقنين الحريات وكبتها.

نحن على يقين ثابت بأن العراقيين الذين انتصروا بقواتهم المسلحة البطلة على ارهابيي داعش، سينتصرون كذلك على قوى الفساد والعمالة والتخريب.

لنقف معا هنا لدعم ومؤازرة قوى الحراك الجماهيري لإقامة عراق حر ديمقراطي تعددي فدرالي، تسوده العدالة الاجتماعية، ويرتفع فيه شأن الوطن والمواطنة.

عاشت الذكرى الواحدة والستون لثورة الرابع عشر من تموز الخالدة.

عاش شعبنا العراقي

———————-

وأحيا الحفل الفنان المبدع عصام عربو القادم من كاليفورنيا وغنى للعراق والوطن بأغاني امتعت الحاضرين.

وشاركنا في نهاية الحفل مطربنا الشاب عميد اسمرو في اغاني الوطن والناس.

وشارك الاتحاد الديمقراطي في احتفاله العديد من ممثلي منظمات الجالية العراقية السياسية والثقافية والاجتماعية، وجرت تغطية الحفل من قبل اجهزة الاعلام العراقية والمحلية. وحضر الحفل جمع غفير من أبناء وبنات جاليتنا العزيزة معبرين عن فرحتهم وتضامنهم مع ثورة 14 تموز الخالدة.

وتميز الحفل بتنوع الحضور الكبير الذي ضم كل اطياف والوان الشعب العراقي وكان بحق احتفالا لكل العراقيين.

الاتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة الامريكية

12 تموز 9201

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here