الف مبروك لطلاب الثانويه العامه،يتشرف كل منكم بدخول الجامعه وتتشرف بكم الجامعات

ألف مبروك لطلاب الثاويه العامه ،ومن لا يحقق الحلم عليه بالإجتهاد لا،قال تعالى (إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ” (87) يوسف
طلاب تستقبل الجامعات بقلوب تنبض بالأمل والحياه، كل منكم يحلم بمستقبل مشرف له ولبلاده، ولكل من يحب،أنت أيها الطالب المجتهد الطموح تقف على بدايه حياه تحتاج المذاكره والإجتهاد والتركيز أكثر وأكثر حتى تتفوق وتتقدم للأمام،وعدم التراخى حتى لايضيع مجهود وتعب السنين،تحدى عزيزى الطالب عزيزتى الطالبه كل الظروف والصعاب حتى تكون إنسان ناجح،حتى تكون متميز فى المستقبل حتى تنجز، وتنهى دراستك الجامعيه بتفوق،لازم وضرورى عليك يومياً أن تكون متميزا عن اليوم الذى يسبقه ،متميزا فى العلم والمعرفه،وفهم وإستيعاب معلومات جديده،ولا تؤجل عمل اليوم إلى الغد،ولاتغرنك الحريه ،ولا تقع فريسه لمباهج الحياه،كله زيف ولهو، إبتعدعن الصحبه السيئه التى تزين لك هجر الكتاب،حتى لا يضيع عمرك هباء،عزيزى الطالب عزيزتى الطالبه،إجتهد إجتهد تذكر أهلك وأحلامهم،إجعل دقات قلبك تذكرك بحب العلم والمذاكره والبحث فى مجالات العلم المختلفه،
الجامعات فى مختلف البلاد،بنيت لأجلكم ،بها الأساتذه لأجل بث العلم،إجتهد حتى يفخر بنجاحك الأهل والبلد،حتى نتباهى بكم أمام العالم،لا تجعلوا الشيطان يتلاعب بكم ،ويحرك بعضكم كما يحب نحو الضياع،إستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم دائما دائما
وعليكم دائما تذكر.قول الرسول ..عنأبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((ليس الشديد بالصُّرَعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)) متفق عليه.)عليكم بالخلق الحسن حتى لا يضيع المستقبل حين تجارى من هو سىء الخلق،إحمى نفسك حتى لا تضيع هباء،تجنب كلى بذىء ومتسيب وفحاش،
كن كما يريد لكم عشاق الجامعة والبلد والأهل وتكون الجامعه حرم للعلم للمعرفه وليس للصراعات الغراميه والأفكار الهدامه أى كانت،إحذر الدخول فى جماعات لا تعرف أهدافها،ولا تدعى أنك تفهم أهدافها،إجعل هدفك الأول والأخير النجاح فى الجامعه بتقدير،تذكر مستقبلك
قال رسول الله( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله به طريقا إلى الجنة فهذا يبين أن طلب العلم من أسباب دخول الجنة والنجاة من النار، وفي اللفظ الآخر: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين متفق على صحته، وفي الحديث: إن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع،
هانم داود

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here