كشف مجلس محافظة واسط ، اليوم الاحد ، عن وجود تحركات مكثفة من خلال وساطات سياسية وعشائرية لغلق قضية اعتداء المحافظ محمد المياحي على ضابط الشرطة في سيطرة “اللج” بالمحافظة ، فيما اشار الى ان المياحي يحاول اللعب على عواطف الناس بالقول انه كان في حالة غضب بسبب تأخير الناس في السيطرة رغم ان الحقيقة انه كان غاضب بسبب تأخير موكبه الشخصي فقط.
وقال عضو بالمجلس مشترطاً عدم ذكر اسمه ، “الضغوط والوساطات العشائرية تمارس على الضابط وافراد عائلته وعشيرته فيما تتحرك الوساطات السياسية على وزارة الداخلية في العاصمة بغداد من اجل عدم تصعيد الموقف تمهيداً لغلق القضية بالتصالح بين الطرفين”.
واشار عضو المجلس، الى ان “المياحي يحاول اللعب على عواطف الناس بالقول انه كان في حالة غضب بسبب تأخير الناس في السيطرة رغم ان الحقيقة انه كان غاضب بسبب تأخير موكبه الشخصي فقط”، مشدداً على انه “بغض النظر عن سبب قيام المياحي بالاعتداء على الضابط فانه يبقى اعتداء مخالف للقانون حيث ان كان هناك تقصير في عمل الضابط فعلى المحافظ ابلاغ قائد الشرطة بذلك التقصير وعدم اللجوء الى الاعتداء الجسدي على الضابط”.
وكان وزير الداخلية ياسين الياسري قد وجه ، أمس السبت ، بسحب الحماية من مبنى محافظة واسط بعد “اعتدائه” على ضابط بإحدى السيطرات.
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد تناقلت في وقت سابق من، يوم السبت، فيديو يظهر قيام محافظ واسط محمد المياحي بالاعتداء على أحد الضباط في سيطرة اللج بمحافظة واسط.
هذا فيما استقبل وزير الداخلية العراقي امس مدير شرطة واسط وضابط السيطرة الذي حدثت المشادة بينه والمحافظ .
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط