موجريني تبحث في بغداد تعزيز الشراكة العراقية الأوروبية

أكد وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم في اجتماعه، أمس السبت، مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي فيدريكا موجريني، ضرورة خفض التصعيد في التوترات الحاليّة بالمنطقة مع التذكير بالمخاطر والعواقب المُترتبة عليها، والرغبة المُشترَكة في دعم النشاطات، والمبادرات؛ من أجل تعزيز الحوار بدلاً من المُواجَهة.

وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية، أن الجانبين بحثا خلال الاجتماع العلاقات بين العراق والاتحاد الأوروبيّ، وأهمّية تعميق الشراكة العراقيّة-الأوروبيّة وأولويّات التعاون بين الجانبين، فضلاً عن تعميق الصداقة الوطيدة التي تربطهما عبر التعاون المُشترَك في هزيمة تنظيم «داعش».

كما ناقش الجانبان، بحسب البيان، آخر التطوّرات في المنطقة والتزامهما المُشترَك نحو السلام، والاستقرار في الشرق الأوسط؛ حيث أعربت موجيريني عن تثمين الاتحاد الأوروبيّ للمساهمات، والتضحيات التي قدَّمها العراق في الحرب ضدّ الإرهاب، ودعم جُهُود العراق؛ للقضاء على جميع أشكال الفكر الإرهابي.

وأكدت موجريني أن الاتحاد الأوروبي ماضٍ بالعمل مع العراق؛ لإنجاز الأهداف التي حدَّدها مُؤتمَر إعادة الإعمار الذي عُقِدَ في الكويت في فبراير/شباط 2018؛ من أجل توفير مستقبل أفضل لشعب العراق. وأشارت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية إلى أن الاتحاد الأوروبيّ ساهم ب 1.2 مليار يورو في المساعدات الإنسانيّة، والاستقرار، والتنمية، والتعاون الأمنيّ منذ عام 2014، وهو دليل على التزامه طويل الأمد بالشراكة الاستراتيجية مع العراق، مشددة على أن التعاون هو الأساس الأقوى؛ لتحقيق الأمن، والاستقرار، والتنمية المُستدامة في المنطقة على المدى الطويل.

على صعيد آخر، أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية عن مقتل 13 إرهابياً بقصف للتحالف الدولي في محافظة نينوى.

وقالت الخلية في بيان، إنه «وفق معلومات دقيقة، تم قتل أربعة إرهابيين من عناصر عصابات «داعش»، بضربة جوية لطيران التحالف الدولي جنوبي قرية المنايف ضمن محافظة نينوى». وأضافت: إن طيران التحالف نفذ أيضاً ضربة جوية في أحد الوديان شمال بحيرة سنيسلة، أسفرت عن مقتل تسعة إرهابيين.

إلى ذلك أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية في بيان، إنه «بكمين محكم ومعلومات استخباراتية دقيقة تمكنت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة 14 وبالتعاون مع فوج استخبارات الفرقة من إلقاء القبض على أحد الإرهابيين الذين كانوا يعملون كعناصر أمنية مع عصابات «داعش» الإرهابية أثناء محاولته دخول قضاء مخمور في الموصل قادماً من أربيل».

 

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here