دفاع ترامب عن ال سعود

المعروف جيدا ان الرئيس الأمريكي ترامب وضع كل قدرات امريكا وأمكانياتها للدفاع عن مهلكة ال سعود وتجميل وجوه ال سعود وتبييضها التي تزداد قبحا وسوادا نتيجة للجرائم البشعة التي تقوم بها ضد ابناء الجزيرة والمنطقة العربية والاسلامية من ذبح وتدمير وأنتهاك لابسط حقوق الانسان

المعروف ا ن ال سعود لا يعترفون بالانسان ولا بحقوقه فانهم ينظرون الى ابناء الجزيرة مجرد قطيع من الحيوانات لا رأي لهم ولا موقف ومن يحاول ان يكون له رأي وموقف يذبح فورا على الطريقة الوهابية الظلامية على طريقة ذبح الصحفي جمال خاشقجي

فمهلكة ال سعود الدولة الوحيدة التي تحكم بلا دستور ولا قانون ولا مؤسسات دستورية ولا قانونية ولا صحافة ولا صحفيين ولا فكر ولا مفكرين ولا ادب ولا ادباء انما هناك طبول وطبالين ومزامير ومزمرين وفق ثمن متفق عليه مسبقا

وهكذا تمكنت مهلكة ال سعود من شراء وتأجير مجموعات كبيرة فيالق من اهل العهر والدعارة والذين لا شرف لهم ولا كرامة مهمتهم تمجيد وتعظيم أقذار ال سعود وهكذا انطلقت حملة تنافس بين هذه الطبول والمزامير كل منها يريد ان ينال الجائزة الكبرى المخصصة من قبل ال سعود وينال المنزلة الاكثر قربا من أقذار ال سعود

كلما ارتفعت اصوات المطبلين والمزمرين وكثر عدد المطبلين والمزمرين لال سعود كلما ازدادوا قبحا وسوادا كلما ازدادوا وضاعة وحقارة وقذارة في نظر الآخرين وهذه حقيقة بات يدركها ال سعود

هناك عائلة فاسدة محتلة للجزيرة هي التي تقرر وتحكم ولا يسمح لاي شخص ان يتقرب منهم او يشاركهم في الحكم الا اذا اقر انه عبد قن وان زوجته بنته امه ملك يمين لاحد اقذار هذه العائلة الفاسدة

من هذا المنطلق انطلق الرئيس الامريكي ترامب في الدفاع عن مهلكة ال سعود وتبييض وجوههم وحمايتهم من اي جهة تريد شرا او تسيء اليهم ويرفع عنهم اي تهمة توجه اليهم واعلن بشكل واضح وصريح انه لم ولن يلتزم باي قرار للامم المتحدة منظمات دولية مثل حقوق الانسان تدين مهلكة ال سعود وقال انه مع ال سعود مهما كانت جرائمهم ومفاسدهم ومهما بلغت انتهاكاتهم لحقوق الانسان حتى لو ذبحت كل ابناء الجزيرة وكل العرب والمسلمين واسرت واغتصبت كل نساء الجزيرة وكل نساء العرب والمسلمين و قال كل ذلك لا يهمني فالذي يهمني هو الاموال الهائلة التي يقدمها ال سعود لي ولكل ساسة البيت الابيض

وقال جريمة ذبح الصحفي خاشقجي جريمة عادية كثير من الدول تقوم بمثل هذه الجرائم ومنها ايران تأملوا اي حقارة وصل اليها هذا الاحمق الذي يعتبر جريمة ذبح الصحفي جمال خاشقجي جريمة عادية تحدث في المنطقة ومنها ايران والله لو كانت هذه الجريمة في ايران لما نمت ليلك لارسلت صواريخك وطائراتك ومحوت ايران من الوجود لكن الذين قاموا بهذه الجريمة البشعة بقرك الحلوب ال سعود التي تدر ذهبا ودولارات وحسب طلبك

وهذا يعني ان ترامب مستمر في الدفاع عن ال سعود مهما كانت جرائمهم ومهما كانت مفاسدهم وموبقاتهم ويعمل على تغطيتها بل على استعداد ان ينسبها الى الحكومات الاخرى التي حاربت الارهاب

المعروف جيدا انه يتهم ايران والمنظمات الانسانية بالارهاب مع العلم انها هي التي حاربت الارهاب والارهابين كلاب ال سعود وهزمتها وحررت المنطقة من ظلامها ووحشيتها في الوقت نفسه يبرئ رحم الارهابي الوهابي ال سعود وكلابها المفترسة القاعدة داعش ومئات المنظمات المنتشرة في كل العالم والتي تستهدف تدمير الحياة وذبح الانسان

فكان الرئيس الامريكي يقول بشكل علني كيف تريدون مني ان اتخلى عن هذه البقر ويقصد ال سعود التي تدر علينا كل شهر بين 400 الى 500 مليار دولار لهذا فالتخلي عن ال سعود هذا مستحيل مقابل عبارات لا معنى لها مثل حقوق الانسان حرية الرأي حقوق المرأة

ثم قال طالما ال سعود يدفعون سنتغاضى عن جرائمهم عن مفاسدهم مهما كانت بشعة وغير مقبولة بل سنقف بوجه كل من يرفض ذلك وقال انا لست غبيا حتى اتخلى عن علاقتي بال سعود فانا مع هذه البقر حتى يجف ضرعها

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here