الى صديقي …….

‏ستجدني دائما حيث أنا تجدني لأشعرك أن الوقت قد سار بعيدا بالجميع عداي تجدني كما كنت في وقت مضى عالقه في تلك النقطة التي لا استطيع التحرر فيها منك ستجدني معك بأقرب الأشياء
فأنا يا صديقي من هؤلاء الذين لم يحالفهم الحب
من اكتفوا بدقة صادقة تطرق أبواب القلب عاشوا بها ولها ثم ساروا فرادى بقية الدرب.
أنا من هؤلاء الذين أرهقهم الانتظار والحنين على أرصفة الذكريات.
وملت منهم حتى الأحلام فتركتهم واستيقظت فلا هم رسموا المستقبل ولا لحقوا بما فات
أنا ياصديقي من هؤلاء.
الذين يرضون بواقعهم ولا يدفنون أسرارهم
ولا يخبئون صورا تحت وسادتهم ويتجرعون الفراق على مهل ويسكن الغائبون في ذكرياتهم التي التهمها الزمن باحزانه ولا زالوا على قيد الأمل
وتسربت سنينهم بين أنامل الأيام فأنا
ليس لي مع القدر حيلة ولا مع الدنيا عمل وبين الحين والحين أستحضرك بافكاري وأحاورك وأسافر في حلم جميل معك
وكلما نقص العمر الحلم اكتمل فهل ايقنت ياصديقي من اي نوع انا

بقلم:ذكرى البياتي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here