دعته للتوقف عن تزييف الحقائق واطلاق الأكاذيب

«الديمقراطية» لغرينبلات: ادعاءاتك لن تغير في الواقع، ولن تمسح عن إسرائيل أنها دولة عدوان استعماري استيطاني احلالي وتمييز عنصري باعتراف المجتمع الدولي

• قرارات الشرعية الدولية أقرت لشعوبنا العربية حقها في استرداد أراضيها ولشعبنا حقه في الاستقلال والعودة

■ دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جيسون غرينبلات مبعوث الإدارة الأميركية إلى المنطقة، وأحد عرابي «صفقة ترامب – نتنياهو» إلى التوقف عن تشويه الحقائق في توصيفه للوضع في المناطق الفلسطينية المحتلة، ودفاعه المستميت عن جرائم الإحتلال الإسرائيلي ومجازره ضد شعبنا.

وقالت الجبهة إن الحقيقة، كما تقرها الشرعية الدولية، أن اسرائيل دولة احتلال، تقوم سياساتها على التمييز العنصري، ضد الأقلية الفلسطينية، العربية داخل الكيان، وضد شرائح واسعة من اليهود أنفسهم، كما أنها دولة استعمار استيطاني إحلالي، تعمد إلى تهجير السكان الأصليين من أراضيهم، منذ أن أعلنت عن قيامها تحت رعاية الإستعمار البريطاني والامبريالية الأميركية.

وقالت الجبهة ان غرينبلات بادعاءاته المكشوفة، ومحاولته بناء «حقائق» وفقاً لمعايير صفقة ترامب – نتنياهو، إنما يتصادم بشكل واضح، ووقح، مع الشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة، بما فيها التي أقرت بأن الضفة الفلسطينية، وفي القلب منها القدس، وقطاع غزة، هي أراضي فلسطينية محتلة بالحرب الإسرائيلية العدوانية في حزيران 67، وكذلك الجولان السوري المحتل ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا في الجنوب اللبناني، ودعت إسرائيل للانسحاب منها، واعترفت لشعبنا الفلسطيني بدولته على حدود 4 حزيران، وبحق أبنائه اللاجئين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم، تطبيقاً للقرار 194.

وأضافت الجبهة إن محاولات غرينبلات لتزييف الحقائق والوقائع الدامغة، لن تفلح في بناء واقع جديد، بل من شأن ذلك أن يزيد من عزلة الإدارة الأميركية ودولة الإحتلال، أمام الرأي العام وفي المجتمع الدولي.

وختمت الجبهة بأن إدعاء غرينبلات عن لقاءات سرية مع شخصيات فلسطينية في إطار ترويجه لصفقة ترامب – نتنياهو ليس سوى متاجرة مفضوحة، وأكدت الجبهة إن التحالف الإسرائيلي – الإميركي لن يجد شخصية فلسطينية واحدة على استعداد للسير بمشروع تصفية القضية الوطنية، لأن ذلك من شأنه أن يمحو تاريخ ويدمر حاضر، ويلغي مستقبل من يقدم على ذلك من أبناء شعبنا المناضل■

الاعلام المركزي
«الديمقراطية» لغرينبلات: ادعاءاتك لن تغير في الواقع، ولن تمسح عن إسرائيل أنها دولة عدوان استعماري استيطاني احلالي وتمييز عنصري باعتراف المجتمع الدولي

• قرارات الشرعية الدولية أقرت لشعوبنا العربية حقها في استرداد أراضيها ولشعبنا حقه في الاستقلال والعودة

■ دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جيسون غرينبلات مبعوث الإدارة الأميركية إلى المنطقة، وأحد عرابي «صفقة ترامب – نتنياهو» إلى التوقف عن تشويه الحقائق في توصيفه للوضع في المناطق الفلسطينية المحتلة، ودفاعه المستميت عن جرائم الإحتلال الإسرائيلي ومجازره ضد شعبنا.

وقالت الجبهة إن الحقيقة، كما تقرها الشرعية الدولية، أن اسرائيل دولة احتلال، تقوم سياساتها على التمييز العنصري، ضد الأقلية الفلسطينية، العربية داخل الكيان، وضد شرائح واسعة من اليهود أنفسهم، كما أنها دولة استعمار استيطاني إحلالي، تعمد إلى تهجير السكان الأصليين من أراضيهم، منذ أن أعلنت عن قيامها تحت رعاية الإستعمار البريطاني والامبريالية الأميركية.

وقالت الجبهة ان غرينبلات بادعاءاته المكشوفة، ومحاولته بناء «حقائق» وفقاً لمعايير صفقة ترامب – نتنياهو، إنما يتصادم بشكل واضح، ووقح، مع الشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة، بما فيها التي أقرت بأن الضفة الفلسطينية، وفي القلب منها القدس، وقطاع غزة، هي أراضي فلسطينية محتلة بالحرب الإسرائيلية العدوانية في حزيران 67، وكذلك الجولان السوري المحتل ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا في الجنوب اللبناني، ودعت إسرائيل للانسحاب منها، واعترفت لشعبنا الفلسطيني بدولته على حدود 4 حزيران، وبحق أبنائه اللاجئين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم، تطبيقاً للقرار 194.

وأضافت الجبهة إن محاولات غرينبلات لتزييف الحقائق والوقائع الدامغة، لن تفلح في بناء واقع جديد، بل من شأن ذلك أن يزيد من عزلة الإدارة الأميركية ودولة الإحتلال، أمام الرأي العام وفي المجتمع الدولي.

وختمت الجبهة بأن إدعاء غرينبلات عن لقاءات سرية مع شخصيات فلسطينية في إطار ترويجه لصفقة ترامب – نتنياهو ليس سوى متاجرة مفضوحة، وأكدت الجبهة إن التحالف الإسرائيلي – الإميركي لن يجد شخصية فلسطينية واحدة على استعداد للسير بمشروع تصفية القضية الوطنية، لأن ذلك من شأنه أن يمحو تاريخ ويدمر حاضر، ويلغي مستقبل من يقدم على ذلك من أبناء شعبنا المناضل■

الاعلام المركزي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here